8 أبريل، 2024 11:34 م
Search
Close this search box.

إلى المسؤولين .. والكتل السياسية.. مكاشفة

Facebook
Twitter
LinkedIn

ـ كنتم تلقون اللّوم على صدّام الحاقد الطّائفي في:

 

ـ سوء أوضاع أبناء ومدن جنوب العراق الشيعية.

 

ـ قولٌ حقٍ.. لا لبسً فيه.. برغم إنكم وعوائلكم لم تعيشوا ذلك الوضع.

 

ـ اليوم: لا نجد تكريتياً واحداً.. يحكم في العراق.

 

ـ وغالبية قادة البلد منكم.. ومن أقرباؤكم.. ومن كتلكم.

 

ـ والمدارس من طين.. وكل الخريجين والشباب عاطلين.

 

ـ شوارع مدنهم على تبليط البكر أو قبله.. وبلا مجاري.

 

ـ الكهرباء معطلة.. 19 سنة .. وما زالت المولدات الاهلية سيدة الموقف.

 

ـ فلماذا ازداد الفقراء فقراً ؟.. ودخلت ملايين جديدة الفقر؟.

 

ـ وعمً التجهيل والأمراض.. وغدت المدن الشيعية خراباً.

 

ـ واستحوذتم على ميزانيات البلد انفجارية.. وبأرقام فلكية.. لم تصلها سابقاً.

 

ـ واستحوذتم على بيوت الوزراء وبساتينهم ومزارعهم .. وعلى مقرات حزب البعث.. وعقارات واراضي الدولة.

 

ـ واستحوذتم على الأراضي المميزة في بغداد.. والمحافظات.. والبساتين.

 

 

ـ فيما زادت بيوت التنك.. أو العيش في العراء.. واتسعت الجرائم والانحراف.

 

ـ كيف أصبحتم أثرياء حتى التخمة.. خلال عدة سنين ؟.

 

ـ وأصبحتم مليونيريه..ومليارديريه.. وأملاك وعقارات في الخارج والداخل.

 

ـ لماذا أبناء الشيعة في الحشد الشعبي قاتلوا داعش؟.

 

ـ وأبناؤكم يعيشون في أجمل الدول.. يمرحون بأحسن السيارات والفلل؟

 

ـ وبعض المسؤولين وبكل صلافة يعلن علانية إن أبناءه وأسرته لا تستطيع أن تعيش في بغداد.

 

ـ (70 %) من الشعب العراقي يعيشون حد الكفاف أو أقل من ذلك.

 

ـ العوائل المتعففة والفقيرة والمتقاعدين ذوي الرواتب الدنيا والخريجين.. وحتى الموظفين الذين لا تزيد رواتبهم عن مليون ونصف.. والساكنين بإيجار.. وغيرهم.. لن يستطيعوا أن يشبعوا طعاماً فقط.

 

ـ عوائل الكثير من شهداء عراق ما بعد 2003.. والمعوقين بسبب الحرب.. يعيشون حد الكفاف أو الفقر ؟؟

 

ـ وعوائلكم تعيش برفاهية أسطورية.. وكل الامتيازات لها فقط.

 

ـ أبناؤكم وأبناء أقاربكم بالوظائف السوبر.. والوظائف الدبلوماسية.

 

ـ الشباب الخريج.. وحملة الشهادات العليا.. بطالة.. مازالوا حتى ألان برغم تظاهرات العراقيين.. ووعود الحكومة ورئاسة مجلس النواب بتعينهم.

 

ـ متى نستمتع بخيرات بلادنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

ـ أخيراً متى يستتب الأمن.. ويكون السلاح بيد الدولة فقط.. ويطبق القانون عليكم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب