وليس لي ان اخاطب جنابك الكريم او اي قاضي سوى بكلمة “يور اونور” your honor لانك قاضي وايضا شخصكم خال من الفساد , حاشاكم. هذا ما تعلمته في الولايات المتحدة (انظروا الى مقال زهير الفتلاوي ” سان كول جابوك تكشف المستور عن حقبة مجلس الحكم” ) وكيف ان بول بريمر نفسه خر مرعوبا عندما جلبوه امام قاض فيدرالي امريكي عندما تشكت السيدة جابوك – في واشنطن – بسبب تغاضيه عن الفساد في العراق .
طرحك يا سيدنا القاضي ان جاء من مواطن بسيط وحتى ارفع مسؤول في الدولة فهو مقبول , فهي وجهات نظر ومواقف يحركها ما يحركها من حقائق او اكاذيب, تكفلها الحرية والدستور ووو… الخ.
ولكن ان تاتي من قاض عراقي مأذون بالقضاء فهذا اخطر ما يمكن ان يصيب الدولة وحياة الناس (اخطر حتى من رصاص الارهاب لان هذا بالامكان مواجهته بالرصاص والقتال ويدحر بهمة امة باكملها ولكن للاسف في العراق وبسبب الفساد لم تستطع هذه الامة المذبوحة حتى الان ان تدحر هذا الارهاب والسببب الحقيقي هو : الفساد المالي والاداري .. نورني بالله عليك ان كنت قد اخطأت بالتشخيص) .
جنابكم قلتم في “دفاعكم ” عن المجرم نوري المالكي ونقد من يعريه ويحاول محاكمته ( … من يتحدث بهذه اللغة يدلل على ان عقليته تشكلت في عهد تفرد الطاغية المقبور صدام حسين ….. الخ) .
وهنا اسالك يا سيدي: هل ان المرحوم الدكتور احمد الجلبي تشكلت عقليته في زمن الطاغية المقبور ؟؟؟؟
هل انه عندما تحدث وكشف خبايا كوارث المعتوه المالكي وعصبته من حزب الدعوة وتجار الدولار من كلاب الاطلاعات وبارقام دقيقة ووثائق لا تقبل الخطأ وشواهد لها جيش من الشهود الخائف ان ينطق خوفا من البطش , كان مجرد شائعات كما تدعي ؟
سوف اجعل شهادات الناس والموظفين والمتظررين تصل الى القضاء الحق ولانخاف لا من المالكي ولا من شراذم دعوته وادواتهم من البعثيين التجار وغيرهم (كلهم صدقني كل من والاهم وسرق معهم من كل الفئات واعدك انك شخصيا ستتفاجا من الاسماء ) ولا من اية دولة تحميهم .
واقولها بالفم المليان , سنجلبهم بحكم قانون الامم المتحدة وبسلطة القضاء الامريكي , نعم بسلطة القضاء الامريكي ( النزيه العادل , بالمناسبة ) وصدقني لن يكون هناك مكان في العالم كله يحميهم من القاء القبض والحجز على كل ما سرقوه .
وجنابكم سيد العارفين بالقضاء الامريكي و باحكام مجلس الامن فيما يخص الارهابيين والدكتاتوريين واعوانهم بل ان ايران نفسها سوف تسلمهم لان مانعمل عليه سيعيدها سنين الى الوراء والى الحصار اللئيم الذي امقته كشخص لانني ضد منع الناس من ارزاقهم كائنا من كانوا وسترى.
وايران ذاتها كانت بالنسبة لي قبلة الاحرار او هكذا كنت اتصور . هذا المعتوه نوري ضيع الف مليار دولار من ثروات العراق (المدونة رسميا 552 مليار دولار) اين هي؟ ماذا جنينا غير الخراب والدمار والموت؟ لماذا ارى اطفال العراق مشردين ؟
لماذا بعضهم يبحث عن ماوى او خبزة في مكب نفايات في حين ان السافل الكذاب في وضح الكاميرات والنهار حسين الشهرستاني يتنعم بمليارات هو وحاشيته؟
او ابن المالكي او الاعرجي او السنيد او السوداني او العسكري او عمار وطائراته وشركاته وغيرهم كثيرين ولكنهم كلهم , والله كلهم , مرصودين وفايلاتهم جاهزة ولن اتركههم ما حييت حتى اودعهم الزنزانات.
واطمئنوا فانها ستكون زنزانات ليسهم لهم فيها “واسطة” . اماكن ستجعلهم يتوسلون الموت . وساحميهم من الموت .
ولن اغفر لهم اغتيالهم شخص والدنا وقائدنا الدكتور المناضل احمد عبد الهادي الجلبي . ابدا والله . حتى لو صرحت عائلته وابصمت بكل اصابعها وبالطابو ان الدكتور توفي بسكتة قلبية طبيعية . مفهوم موقفها وخوفها او غيره ولكنني لا اخاف سوى من خلقني وتعلمت ايضا من سيادته مواصلة النضال والقتال بلا خوف وهوادة وكلل .
( ملاحظة الى قاضينا المحترم: ليس من عادتي الكتابة, كنت دائما في الظل , تنفيذيا , بذلت عمري وزهرة شبابي لفقراء العراق وضد الظلم , للاسف النتيجة سرقنا وسرقت امة باكملها على يد معتوه اسمه نوري ومعه عصبة من المجرمين القتلة اكلي السحت الحرام . جنابكم قابلته مرة عام 2006 او 7 في منزل مفتش عام العدل احمد العباسي “ابو الحبيب” يومها – وانت لا تعلم – كنت مسؤولا عن تطوير جهاز مخابرات العراق الجديد وحمايته من دنس الاحزاب بعد ان اسسته بنفسي في شهر 6 عام 2003 وكنت رئيسه رسميا يوم لم يكن في العراق دولة وقانون يحميه سوانا ومعنا ثلة من شباب العراق الشجعان سنة وشيعة والله وهم احياء يرزقون , ولكن تم ابعادي بسبب المحاصصات البغيظة والمالكي الملعون والشهواني الموظف الرسمي في السي اي اي واصحابهم في الخارجية والدفاع الامريكيتين وحتى والدنا المرحوم الجلبي ابعدني ليس لشيء سوى لمعاقبتي على الوقوف في وجهه عام 2000 في واشنطن. وليتني لم افعل) . ها قد عدنا يا فقراء العراق ومظلوميه .