22 ديسمبر، 2024 12:31 م

إلى السيد “حيدر العبادي” رئيس مجلس الوزراء العراقي

إلى السيد “حيدر العبادي” رئيس مجلس الوزراء العراقي

(صورة منه إلى الشعب العراقي “الصابر” العظيم)
هل العراق بما يملكه من ثروات نفطية وغيرها الكثير بحاجة فعلا إلى المساعدات الدولية التي ستقدم له في المؤتمر الدولي الذي سوف يعقد في “الكويت” التي شاركت بشكل أو بآخر في تدميرالعرق وقتل أبناء شعبه مع المحميات الأخرى في الخليج “الغربي”!! .. وفي ما يسمى بـ دولة “الكويت” وحكامها “المحكومين”! الذين اغتصبوا جزءا من الأراضي العراقية وآبار نفطها – بحماية أميركية – وخنق العراق في منافذه على البحر وإصرارها على الحصول على التعويضات (سرا أو علانية)!! التي كان سببها ربيبهم “صدام حسين” وحامي بوابتهم الشرقية! ولم يطالبوا “البعثيين” وما سرقوه من العراق وهربوا به إلى الدول الأخرى ومنها دويلة “الكويت” ويطالبون الشعب العراقي بدفع ما سرقه منهم “ابنهم البار” صدام واعتدى حرسه الجمهوري من عشيرة صدام حسين على أرضهم وعرضهم.. وانتقام بعض الكويتيين المتطرفين؛ من العراقيين وممتلكاتهم عندما دخلوا مع القوات الأميركية التي غزت العراق من “الكويت” وسرقوا أموال العراقيين واعتدوا عليهم وقتلوا الكثير ولا أحد يطالب بحقوقهم ودماءهم من المسؤوليين العراقيين.. واليوم تكون “الكويت” المتفضلة على العراق بمؤتمر الاستجداء من تلك الدول التي شاركت هي الأخرى في تدمير العراق بدفعها بالمرتزقة من الدواعش إلى العراق وسوريا بمساعدة المجرم الآخر “رجب أردوكان”!!

والأدهى من ذلك وأمر ما نشر في وسائل الإعلام بأن السعودية التي شاركت في تدمير العراق وقتل شعبه بواسطة عملائها من الإرهابيين وبوضوح تام لا يقبل الشك والتردد؛ تنوي منح العراق مساعدة مشروطة وضمانات دولية؛ هذا ما صرح به العميل الصهيوني “أنور عشقي” عضو اللجنة الاستشارية لمجلس الوزراء السعودي (وكالة سكاي برس).. ومن أهم هذه الشروط “الصهيونية” هي التخلص من “الهيمنة” الإيرانية وأن تكون قرارات الحكومة العراقية “سيادية”! إن العراق بما يملك من ثروة نفطية وثروة شعب عظيم بإمكانه بناء ما خربه “الأشقاء” العرب بجهوده وصبره ووارداته من النفط ؛ .. وربما نقبل تلك العروض “الملغومة” إذا اعترفوا بأنهم كانوا المساهمين في تدمير العراق وقتل شعبه ويريدون التكفير عن إجرامهم بحق العراق وشعبه وأن “يتوبوا” لشعبه.. في هذه الحالة يمكن قبول مساعداتهم بدون شروط ولا تعويض على أن لا تذهب معظم هذه المساعدات التي يتأهب لها الفاسدون في العراق “بفارغ الصبر وفاغر الحلق” لتلقفها وتتبخر في مشاريع وهمية كما هو حال المشاريع السابقة التي لا وجود لها على أرض الواقع!!؟