عالم نووي، بلغت من العمر(72) عام لحد هذا العام، ( معناها تلعب بالوقت الضايع)، نعم الأعمار بيد الله، لكن الإنسان يحتاج إلى فترة يستعد فيه إلى يوم (لا ينفع فيه مال ولا بنون)، لذا سن قانون التقاعد، كي يستثمره الإنسان في تصحيح مسيرته مع الله، جنابكم سجنت في بيت برزان، بسبب خلاف حول تسريب معلومات عن البرنامج النووي العراقي، عملية هربكم من سجن أبو غريب(قام بها العم سام)، وتم إخراج بعض الأشخاص بمعيتك، للتغطية، حتى ذهبت لإيران، وعملت هناك في المعارضة، حيث تمكنت من خلق (فتن) لم تنتهي إلا بخروجك لأرض أعمامك—-
سيادة ومعالي وجناب الوزير، شاركت بكل الحكومات التي شكلت منذ 2003 إلى اليوم، وللأمانة لم تسجل أي انجاز، بل لم تترك أي موقع توليت مسؤوليته (إلا وصخمته ولطمته)، لا ينكر إلا معاند انك تمكنت بذكاء ودهاء قل نظيرة، أن تجمع بين الحزبية ( كتلة مستقلون) وبين التكنوقراط، لتشكل اطار سياسي جديد (تكنوحزبي)، لذا عندما تقسم الكتل الحصص بينها تعد نفسك كتلة وتطالب بحصتك، الدليل (انفعال سميرة الموسوي) عند إعلان الحكومة وعدم منحك منصب وزير النفط (الوزارة أم الخبزة) والاكتفاء بمنصب وزير التعليم العالي (بعدين رضاك العبادي) بوزارة السياحة، ثم زاد عليك عطائه عندما أعلن انه يريد تكنوقراط للهيئات المستقلة والوكلاء والمدراء العامون، فكان خالد العطية وحسن الياسري وذكرى علوش، فهم تكنو”كدام الناس” حزبي ” بالواقع”..! (موكتلك واوي)، دكتورنا (الفلته)، النفط والكهرباء مازالتا تأنان بسبب انجازاتكم (التراخيصية)، حتى توجهت للتعليم العالي ولحد ألان أكثر من (70) تظاهرة بسبب تخبطك في إدارة الوزارة.
سيدي صاحب المعالي، نصيحتي إليك و(لوجه الله)، أن تستقيل وتختمها بخير، اترك السياسة والعمل السياسي، فلم يعد بالعمر ما ينفع، ولم تعد (الشيطنة والفهلوة) تناسب عمرك، ماذا تريد؟ ولمن تجمع المال (صار عدك خير من الله) فقط جولات التراخيص (تعيش اولاد اولادك)، وان كنت مجبر على الاستمرار من العم سام (فقد وفيت وكفيت)، الآن يا صاحب المعالي (صفي حساباتك، اشتريلك خمس دوانم بكربلاء، ابنيلك قصر مرتب، واكعد صلي وصوم بلكم نسمة عفو، ولو صعبة على أمثالك)، دع السياسة لم تعد تنفعك أو تقدم لك شيء، اعترف معالي
الوزير بأنك فشلت والإصرار على الاستمرار يعني ستتحول إلى رمز للفشل والفساد والخراب والتدمير (اطفر من السفينة) مادام الجميع متهم، غدا بلا شك سيجري الفرز، عندها ستظهر عوراتك، فلا تختم عمرك سجين، ليتم تشييع جثمانك الطاهر من السجن إلى المقبرة—-
اتخذك المالكي مطية ثم قال (الشهرستاني قشمرني بمحولات تشتغل على الكاز)، العبادي اليوم( ايبين هم ايريدك واسطة)، الظاهر (ألك) تأثير كبير لدى القوى التي ترسم المسار العراقي، أما جماعتك (التكنوحزبيين)، فقد رسمت لهم المسار، بإمكانهم المواصلة تحت نفس العنوان أو اتخاذ طريقة (طيبة الذكر حنان الفتلاوي) وتشكيل حركات وأحزاب والأسماء موجودة، وبشكل مجاني، ما يهمنا سعادة وجناب و نيافة (الشايب)، أن (تتلاحك روحك)، فقد آن الأوان لتتقاعد، وأي تأخير سيكون مردودة دمار عليك في ما تبقى من العمر أما الآخرة ( اعتقد دمرتها كلش)، هل ستسمع نصيحتنا تلك أم ستأخذك العزة بالإثم وتبقى نادم (على كم وزارة لم تتمكن من تدميرها) اعتقادنا أن انجازاتكم وزملائكم في (التكنوحزبيين)، أثمرت دمار كبير سيكتب لكم في التاريخ بلا شك ولا ريب، هل ننتظر إعلان لاستقالتكم لترحموا ما تبقى من العراق الذي دمر بفضلكم كشخص وكتلة وتحالف مع حزب (التكنودعوة).