5 مارس، 2024 10:20 م
Search
Close this search box.

إلى أين يمضي الوضع الراهن في بلادي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الوضع غير الملائم وغير الطبيعي الذي نعيش اوقاته الحرجة سببه تخلخل ميزان القوى وتعددها التي تعمل لتحقيق مصالح ضيقة وليذهب البلد الى الطوفان !!
استمرار هذا المنحى ستكون له عواقب وخيمة على استقرارالناس ووحدة اراضي البلد ، فهل اعتدنا العواصف والمشاكل في ابرزما نعانيه اليوم الحالة الراهنة من الانسداد السياسي الحاصل الذي تتحمله الأطراف الثلاث ( كرد وسنة وشيعة ) وبرلمانهم البعيد عن معاناة الشعب في صنع قرار وخيارمفيد بتفويض من انتخبهم ، وهذا الإنغلاق المتشنج يغذى من اطراف خارجية عربية خليجية وممارسات مشينة لدول الجوار ومحاولات صهيونية امريكية مجتمعة لالحاق الهزيمة بنا كمجتمع وأرض .
لم نرى حل نرضاه لوضعنا المتردي طالما الفساد مستمر، الذي اصبح جزء من الحياة المعاشة والعمل المتشابه لبعض من في السلطة والبرلمان قدماء او حديثي العهد ، سوى التفكير بما يوفر لهم طريقة نهب الاموال العامة الذي تتحدث به جهات مسؤولة نيابية ومراكز تحليلة ونقاشات على شاشات فضائية واوساط شعبية تعاني شظف العيش وجهات اعلامية منتشرة داخل البلد وخارجه.
من يعالج هذا الداء المنتشر والمرض المستعصي ( الفساد المستشري ) الذي يزداد حدة ويجد له الحل ويحد من انتشاره ؟ الذي يهدد السلم المجتمعي وحياة معظم الناس التي تزداد مخاوفها من يدعي التعديل والاصلاح في زيادة نفوذ النفاق وتزوير الحقائق بعلم واصرار أو تورط لمشاريع لا تريد لهذا البلد الخير.
الخطورة تكمن في ما ورد اعلاه ما هو موجود من صفقات في شمال الوطن ولا يقتصر عليهم ، وانما الامر مفتوح على مصراعيه في امثلة كثيرة لاشخاص تنفذ خطوات الشيطان ومتورطة في مواقف متعددة تريد تمزيق البلد في إنشاء اقاليم كونفدرالية يعمل على تنفيذها من استغل ضعف الحكومة واضطراب البلد ، وهذه احتمالات نحذر منها يغذيها بعض من الجهلاء الحاكمة في الامة والعتمة التي تسير عليها العناصر الغير واعية ورائهم .
حياتنا منذ تاريخ الدولة العراقية مليء بعدم الاستقرار والهدوء واغلب الفترات نعاني من المصائب والنزاعات ،مما ولد لنا الشعور بالافضل بعد 2003والتمسك بالحياة الجديدة ، ولكن تفاجئنا بالإحباط تسلل الى قلوبنا ونفوسنا من احداث منغصة ، تظاهرات ، حرق اطارات ، سد شوارع ،تعطيل الدراسات ، خيم للبيع .
الحقيقة يدركها اغلبنا بعد تخطي عقدين من التغير لها اكبر الاثر في حيتنا ، لم تبقى زاوية ومحطة تخطاها الفساد وقعها مؤلم ولها غصة ولوعة الا وحصل عليها اصحاب السحت ولم تقف عند حد بما لهفوا ولم يرضوا ويقنعوا بما حصلوا عليه من سرقات ، ويتركوا لنا الطريق ان نمر عليه مجددا !!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب