17 نوفمبر، 2024 10:23 م
Search
Close this search box.

إلى أين يا بلدي…!

صدى صمت باهت يقبع في ذاكرة منخورة  ورائحة الدم تشتت أفكاري وتلعن ماض ليس ببعيد  …آه  يا وجع  بلدي يا وجعا  في كل اه واه يزيد… نسير كالعميان والنار تحرقنا لا نعرف إلى أين او ماذا نريد
إلى أين يا بلدي ..
الم تكفي الدماء والدموع …أو ليس نهاية لهذا الحزن البائس..
هل استأجر الموت أرضنا ليقبع فيها  ويحصد فيها
قد مللت ساحاتنا  وجدران بيوتنا من اللافتات السوداء .. لم تبقى ساحة فيك يا بلدي لم تزرع فيها عبوة او مفخخة ..او  مفخخ يروم الغداء مع الرسول….
أي رسول هذا يقبل بالموت …إي إسلام هذا  يرضى بهذا …
بدلا من نزرع الحياة  نزرع الموت  بدلا من ان نكتب المستقبل  نقلب الماضي
اخرسوا أيها الناعقون للطائفية من تكونوا وأينما تكونوا … العراق للعراقيين فقط
أريد أسئل العراقي الذي ضاق مر جوع الحصار  أنت أيها  العراقي السني والعراقي الشيعي  ..هل صرخ أحدا في السعودية أو البحرين أو قطر أو إيران أو تركيا وقال لا هؤلاء مسلمين يموتون جوعا .. الم تأكلوا طعاما حتى الحيوانات لم تتقبله في تلك البلدان ..
ماذا جرى اليوم  لماذا ننقاد كالعميان لمخططات تريد إن تحرق الأخضر واليابس..
حسن وعمر وعثمان  وعلي ومحمود  الم تسكنوا في موضع واحد  تفرحوا معا وتحزنوا معا ..
ماذا جرى حينما  حمل حسين جثمان  عثمان عندما خر صريعا في الفاو وحفر الباطن ..
لماذا نسمع لدول الجوار إن تغتال ذلك الطود الشامخ العراق..
هل سئل أحدكم دول الجوار من أين احتل العراق … أو ليست هم من سمحوا إلى أمريكا إن تدمر العراق وتغزوا العراق
الله الله الله  بالعراق ولعنة الله وغضب الله على كل سياسي طائفي يريد ان يمزق العراق
والرحمة لشهداء العراق  من زاخو الى الفاو

أحدث المقالات