14 أبريل، 2024 3:17 م
Search
Close this search box.

إلى أين متجهون

Facebook
Twitter
LinkedIn

في كل يوم يتعرض أبناء هذا الوطن إلى التفجيرات الانتحارية التي تطال أرواحهم وأموالهم والقيادات  التي تدير البلد لا تكترث لما يحدث لأبناء شعبها فهمها الوحيد التشبث بالكراسي والامتيازات التي يتمتعون بها هم وعوائلهم وأول هذه الامتيازات السكن في أماكن بعيدة ومحصنة من إن يتمكن الإرهاب من الوصول إليها وتاركين أبناء الشعب تحصد أرواحهم المفخخات من قبل شلة ضالة تحركها أيادي من الداخل بتوجيه ودعم من دول لا تريد للعراق إن ينهض ويعود إلى موقعة السياسي والإقليمي الذي كان يوم من الأيام هو الرائد والمتصدي وصاحب النفوذ واليوم وبقيادة الساسة المجودين على سدة الحكم يحصل للعراق ما يحصل بسبب التقاطعات السياسية فيما بينهم لا لمصلحة البلد أو أبناء هذا البلد بل لمصالحهم الشخصية والتوجهات للبعض منهم الإقليمية والأجندات التي تريد بقائه بعيدا عن إن يتصدى ويأخذ دورة الذي هو استحقاقه الطبيعي فعلى الإخوة الذين هم ألان في مقدمة السلطة إن يكونوا أكثر حرصا وإخلاصا لهذا البلد وان يتوحدوا وينبذوا خلافاتهم التي أنهكت الشعب وسببت الدمار وانحدار الأمن للمواطن الذي يكون هو الضحية لأي تقاطعات .إن الواجب الأخلاقي والوطني يحتم على السياسيين إن يراعوا الضمير الإنساني وان يلتفتوا إلى بلدهم الذي هو بيتهم الحقيقي وعزهم وان يضعوا خلافاتهم جانبا وان يتوحدوا بمواقفهم السياسية التي تصب لمصلحة هذا البلد فآو الله إن هذا الشعب يستحق كل الاحترام والتضحية لأنة شعب كريم وأصيل شعب له تاريخه العريق فلنتكاتف ونكون يدا واحدة بوجه كل من يريد النيل من هذا الوطن الغالي فعندما تكون كلمتنا موحدة وصادقة لن يستطيع كأن من يكون إن يمس وحدتنا فآو الله قوتنا بوحدة هذا الوطن وتماسكه وبصدق النوايا التي تحقق الرفعة والعلو للعراق .
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب