في كل يوم يتعرض أبناء هذا الوطن إلى التفجيرات الانتحارية التي تطال أرواحهم وأموالهم والقيادات التي تدير البلد لا تكترث لما يحدث لأبناء شعبها فهمها الوحيد التشبث بالكراسي والامتيازات التي يتمتعون بها هم وعوائلهم وأول هذه الامتيازات السكن في أماكن بعيدة ومحصنة من إن يتمكن الإرهاب من الوصول إليها وتاركين أبناء الشعب تحصد أرواحهم المفخخات من قبل شلة ضالة تحركها أيادي من الداخل بتوجيه ودعم من دول لا تريد للعراق إن ينهض ويعود إلى موقعة السياسي والإقليمي الذي كان يوم من الأيام هو الرائد والمتصدي وصاحب النفوذ واليوم وبقيادة الساسة المجودين على سدة الحكم يحصل للعراق ما يحصل بسبب التقاطعات السياسية فيما بينهم لا لمصلحة البلد أو أبناء هذا البلد بل لمصالحهم الشخصية والتوجهات للبعض منهم الإقليمية والأجندات التي تريد بقائه بعيدا عن إن يتصدى ويأخذ دورة الذي هو استحقاقه الطبيعي فعلى الإخوة الذين هم ألان في مقدمة السلطة إن يكونوا أكثر حرصا وإخلاصا لهذا البلد وان يتوحدوا وينبذوا خلافاتهم التي أنهكت الشعب وسببت الدمار وانحدار الأمن للمواطن الذي يكون هو الضحية لأي تقاطعات .إن الواجب الأخلاقي والوطني يحتم على السياسيين إن يراعوا الضمير الإنساني وان يلتفتوا إلى بلدهم الذي هو بيتهم الحقيقي وعزهم وان يضعوا خلافاتهم جانبا وان يتوحدوا بمواقفهم السياسية التي تصب لمصلحة هذا البلد فآو الله إن هذا الشعب يستحق كل الاحترام والتضحية لأنة شعب كريم وأصيل شعب له تاريخه العريق فلنتكاتف ونكون يدا واحدة بوجه كل من يريد النيل من هذا الوطن الغالي فعندما تكون كلمتنا موحدة وصادقة لن يستطيع كأن من يكون إن يمس وحدتنا فآو الله قوتنا بوحدة هذا الوطن وتماسكه وبصدق النوايا التي تحقق الرفعة والعلو للعراق .
[email protected]