11 أبريل، 2024 10:28 م
Search
Close this search box.

إلى أهلنا في (مقدادية) الصمود!

Facebook
Twitter
LinkedIn

يعيبون إنّا لا نشابه طبعهم
ألم يعلموا إنّا الأباة بطبعنا

إذا مسّنا باغٍ يشاء عذابنا
بنا ننتخي حتى نذود بجمعنا

فلن نرتضي الظلم المضيم بأهلنا
و لن نرتضي من يستلذ بروعنا

على هامنا شلنا النعوش كريمةً
و قد قدَّمت خير الشباب لشرعنا

إذا ضامنا باغ يروم بكاءنا
على كِبْرِنا لن نشتفيه بدمعنا

لنا بسمة عند الوفاة بوجهنا
و في وجهنا نور يضيء بشمعنا

إذا استنجدتْ أختٌ نهب بروحنا
و لن ندّعي وقراً يعيق بسمعنا

إلى أصلنا نبقى نحنُّ و ننتخي
فلم ينقطع عنه الوصال بفرعنا

إذا حاولوا أخرى نهب ضياغماً
على هامهم نبقى ندق بشسعنا

فهل غدرهم غدر الرجال بخلسةٍ
و في رمحِهم جار اللئيم بنطعنا !؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب