إلى إخوتنا في الدين والوطن إلى من هم أصلاء في هذا الوطن نخاطبكم من باب هذه الإخوة لا من باب السياسة أو القومية والطائفية , نخاطبكم كي لاتكونوا في وهم وتتناسوا التأريخ الذي يجمعنا بكم , لقد توهمتم كثيراً في ما تقولون وتجمعون وهناك من يحرضكم على ذلك ويحاول إن يحدث فجوه في مابيننا وبينكم من خلال التشهير والتحريض والتهويل لموضوع تفسير رواية لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام والتي تطرق لها سماحة الشيخ جلال الدين الصغير التي تتحدث عن إحدى علامات عصر الظهور أن أغلب تلك الروايات تتحدث عن مدن وبلدان وقوميات وهي محكومة بظهور الإمام المنتظر عج ولم تكون محصورة فقط بالكورد, مايؤسفنا أن الموضوع أخذ بعداً سياسياً وإعلاميا مشوهاً مع الأسف الشديد . فهناك من يحاول إن يصور لكم بأن شيعة أهل البيت هم معادون لإخوتهم الكورد لكي يفتت النسيج الاجتماعي الذي يربطنا بكم . وهنا اليوم نريد ان نذكركم بأن سماحة الشيخ الصغير هو من مدرسة الإمام محسن الحكيم مرجع الطائفة والذي كان له الفضل الكبير في حقن دمائكم عندما أرادوا نفيكم وقتلتكم في وضح النهار , وتصدى وأصدر الفتوى المشهورة في ذلك وأوقف الإبادة التي كانت مقررة بحقكم ,فمازلنا ملتزمين بتلك الفتوى ومحافظين على وجودكم وتأريخكم فينبغي عليكم إن لا تأخذكم العاطفة والسياسة في تفسير الأمور وان لايجركم الإعلام والانتهازيين لنقع في تصادم أعلامي وسياسي معكم ,لذا نقول لكم وبصراحة أننا لانقبل ولن نسكت عن أي أساءه يتعرض لها سماحة الشيخ الصغير وسنعمل بكل قوة لردها أن كنا أبناء تيار شهيد المحراب أو جميع أبناء الجنوب وسنحرك الرأي العام على كل من يحاول زرع الفتنة والفرقة . فلا تنكروا الفضل ولايحاول البعض إن يتصيد بالماء العكر لكي يستغلكم واعرفوا جيدا من هو عدوكم الذي يريد ان ينفيكم ويستأصلكم .