بعد المقدمة سوف أذهب بكم الى محرك جوجل لكي “نقنع” أبو فدك وبلغة الأرقام أن يغير اسم ابنته فدك الى “عائشة” !! … قرار الرئيس ترامب قبل عدة أيام باعتبار أبو فدك المحمداوي ارهابي عالمي يده ملطخة بقتل الوطنيين من الشباب الشيعة العراقيين الذي هتفوا “ايران برة برة .. بغداد تبقى حرة” جعلني أكتب هذه المقالة عن ” فدك ” التي طالما تهجم شيعة خميني على أبي بكر الصديق ولطموا “بمرارة” على ” هدية ” يهود خيبر الى النبي محمد (ص) الى جزء من البساتين التي كانوا يملكونها في منطقة فدك المجاورة لحصنهم في خيبر مقابل عدم الهجوم على فدك ; تلك الأرض التي جعلها أبو بكر من ممتلكات بيت مال المسلمين… اليهود لا تتبرع بأرضها !! ولكن ذهاب ١٥٠٠ مقاتل بقيادة الرسول الى خيبر سنة ٧ هجري وفتحها هو الذي جعل اليهود في الواحة المجاورة (فدك) يستسلمون دون قتال ; أي لو لم يذهب ١٤٩٨ مقاتل من الصحابة ومعهم الرسول وابن عمه علي (كان عمر علي ٢٨ سنة) مسافة عدة أيام مشياً على الأقدام وعلى ظهور الحيوانات من المدينة المنورة الى خيبر شمال المدينة لما سارع يهود الواحة الزراعية المجاورة بالتنازل عن جزء من أرضهم الى جيش المسلمين .. كلام منطقي أليس كذلك ؟؟
أما رواية الشيعة لكيفية “فتح” فدك من قبل الرسول محمد وعلي بن أبي طالب فقط لا غير فهي إهانة ما بعدها إهانة للرسول وعلي حيث تظهر رواية الشيعة بأن الرسول رجل مخادع وفاقد لأبسط المبادئ (حاشا للرسول أن يفعلها) … ما هي رواية الشيعة لفدك يا أبو فدك ؟؟ انه بعد فتح خيبر أخذ الرسول علي ليلاً من خيبر الى فدك وذهبا لوحدهما دون أن يخبرا ال ١٤٩٨ مقاتل من الصحابة ( لا أعلم هل أخبر الرسول جاريته صفية بنت ححي التي قتل جيش المسلمين للتو والدها وزوجها والتي اشتراها الرسول من أحد الصحابة بأنه ذاهب هو وعلي فقط بمهمة “سرية” !!) ووصلا حصن فدك وجلس الرسول (حسب رواية الشيعة) ليصعد علي بن أبي طالب على كتفه وبدأ علي يرفع صوت الآذان ليوحي لليهود ان جيش المسلمين هجم عليهم فقرر يهود فدك الاستسلام .. وبذلك أصبحت فدك ملك خالص للرسول ولا حصة تعطى لجيش المسلمين ال ١٤٩٨ رجلاً رغم أنهم كانوا “يحرسون” جارية الرسول صفية بنت ححي !!!
هذه الرواية الشيعية تقدم لنا الرسول مثل رئيس عصابة مخدرات في أحد الأفلام المصرية (حاشا للرسول أن يفعلها) .. حيث يذهب رئيس العصابة لوحده ويعقد صفقة جانبية مستخدماَ منصبه دون علم بقية أفراد العصابة (والآذان الذي رفعه علي – هو ملك المسلمين – للإيحاء ان جيش المسلمين هجم عليهم – هذا استغلال) !!! (ب) لو ذهب الرسول وعلي لوحدهما من المدينة الى فدك وفتحا فدك فيحق لهما فدك وألف مبروك وزغروطة معاها !! (أ) ماذا عن المهمة الرئيسية للرسول وهي ان الله قد بعثه للعالمين .. رسالته لم تكتمل بعد والقرآن لا يزال ينزل وباقي أكثر من ثلاث سنوات لكي يكتمل نزول ال ٦٢٣٦ آية التي يحتويها القرآن .. كيف يجازف الرسول يا أبو فدك بدين الاسلام ويذهب هو وابن عمه ليلاً لكي يفتح حصن لليهود من أجل قطعة أرض حتى لا يشاركه بقية جيش المسلمين بها !!؟؟؟ … في مقالة الغد سوف نرى كيف يصرع محرك جوجل أبو فدك بالضربة القاضية … أمة جاهلة سنتها وشيعتها لا تجيد التحليل ; مثل الاسفنجة تمتص الصالح والطالح SHAME ON YOU !!