أبو عزرائيل بدل إِلا طحين بمقولة جديدة
إِلا كص
الرجل صاحب الشارب الحليق واللحية الكثة صاحب العضلات المفتولة صاحب الكلمة المشهورة(إِلا طحين) التي صار ترديدها ليس في العراق فقط بل في شتى بقاع العالم وبكل اللغات.
هذا الرجل كما كان قبله(أبو درع)محطم أسطورة التفوق السني في ذبح الشيعة في العراق وفاقت شهرته شهرة رؤوساء الحكومات من قبل.
يظهر أبو عزرائيل الذي صنعه أعلام الشيعة والأحزاب الأسلامية الشيعية كرجل أسطوري خارق مثل(رامبو)أمريكا حين كان يحمل رشاشه الأسطوري على كتفه وتغطيه الدماء من أعلى رأسه حتى قدميه ويلاحق الأجرام ويحارب ويظهر السطوة للمحارب الامريكي التي بالأساس هي كارتونية حين لمسناها عن قرب في العراق.
هذا الرجل صنعه الأعلام الشيعي وهو يحمل فأسه على كتفه وهذ ليس من باب الصدفة بل بتخطيط القصد منه أرهاب الدواعش وتفوق الحشد الشعبي الشيعي على رموز الدواعش مثله مثل الأرهابي المدعو(علي وهيب)الذي شاهدناه في أفلام وهو يطلق النارمن مسدسه بكل دم بارد على رؤوس الشباب.
أبو عزرائيل الرجل لا يحمل شهادة ماجستير ولا بكلوريوس كما كان يتردد على الصحف وفي مواقع التواصل بل هو رجل بسيط وصاحب تعليم متوسط.
تطوع كي يلبي نداء مرجعيته وهو حريص على ندائها ولا يتخلف عن التطوع .
بالأمس ظهر في فيديو يتحدث فيه عن الفلم الذ نُشر على اليوتيوب لرجل قيل أنه من سنة العراق وأبو عزرائيل يقوم يتعليقه واشعال النار تحته وتقطيعه بعد بسيف على طريقة الشاورمة ويردد عبارة إِلا (كص) هذه المرة أنا شخصياً لم أشاهد الفيدو بل قرأت عنه هنا وهناك وبلأمس ظهر ابو عزرائيل في فيديو كي يعاتب الرجل الذي نشر الفيدو وهو يقول له كيف انا اقطع هذا الرجل الذي تقول انت عنه أنه من سنة العراق
السنة في العراق هم أهلي واخوتي كيف لي يجوز أن اقطع لحمي بسيفي وانا لماذا أقاتل في مناطق السنة أَلا لكي أحررهم وأخلصهم من الدواعش الأوباش.
لكن هل نعطي الحق لأبو عزرائيل وهو يقوم بهذه الفعلة الشنيعة مهما كان هذا الشخص الذي تم شيه وتقطيعه بالسيف حتى ولو كان من القوقاز او من الصين او من العرب الذين أنضموا الى الدواعش بحجة قتال الروافض في العراق وتخليص السنة منهم.
بكل تأكيد ليس لأبي عزرائيل ولا لغيره ومن أي فئة أو أي جنس يقول بهذا الفعل الشنيع
أن ما قام به هذا الشخص الذي يمثل الحشد القتلة وليس المحررين انه يمثل نفسه ولا يمثل الشرفاء من العراق.
ولا يعطيه الحق ان يقوم بمثل هكذا فعل ونبي الأسلام قال الأسير عليكم بمعاملته بكل رفق وعلي حين ضربه أبن ملجم أوصى أولاده قبل موته أياكم أن تمثلوا بقاتلي بل أضربوه بضربة واحدة وكفى.
وهذه الفعلة الشنيعة لا تمت للانسانية بصلة ومهما يفعل الأوباش الدواعش لا يقابلهم شخص بفعلتهم.
وإِلا لما لا يقوم الشيعة بالتفجير والتفخيخ في مناطق تواجد الدواعش ومن قبل أفراد القاعدة من سنة العراق حين كانوا يفجرون انفسهم وسياراتهم وسط الناس العزل وفي مساجد وحسينيات الشيعة.
ويجب على الحكومة العراقية ممثلة برئيس وزرائها العبادي محاسبة هذا الشخص وأمام الملأ كي يكون عبره لغيره وكذلك المنظمة أَو الحزب الذي أنبثقت منه هذه المجاميع التبرء من فعلة أبو عزرائيل كي يثبتوا مصداقية فعلهم بتحرير الأراضي وتخليص الناس من عيث الدواعش ولا كما يروج بعض الاعلام انهم هنا من أجل أبادة أهل السنة.
ولا تقابل عمليات الدواعش بمثلها من قبل منتسبي الحشد الشعبي وإِلا اصبح الحشد عبارة عن قتلة وصورتهم تهتز امام أهل المناطق المحتلة من قبل الدواعش.
إِلا طحين وإِلا كص وسيوف وشواء هذه لا تمت للانسانية بصلة يا أحزاب الدين غطاء لكم.