حينما بدأت عمليات الصولة ضد داعش واستجاب العراقيون لدعوة المرجعية حينما أعلنت الجهاد الكفائي ابرزت تلك الحرب شخصيات تركت اثرها واضحا في ارض المعارك وبات اسمها يسبِّب الرعب في قلوب الارهابيين ولا ننسى مقولة الا طحين لابو عزرائيل والان نود ان نجد ابطالا كي يقولوا للفاسدين الا طحين!!.. لكل من يغش في الدواء ويملأ القناني بمواد غير موادها الاصلية لتباع الى الناس على انها عقاقير طبية ثم يكتشفون انها مملوءة بالطحين الصفر! وهذا الانسان الذي تلاعب بخلطة الادوية اختار ان يضع طحين درجة اولى من المستورد للقطاع التجاري لا الحكومي ولا ندري لماذا تجارنا لا يستوردون طحينا كالذي يستورده تجار القطاع الخاص؟.. ولكل من يستورد الخضار من دول الجوار!!.. وإلا طحين لكل من يربك اعادة افتتاح مصانعنا ويضرب صناعتنا بعرض التآمر..والا طحين للمستوردين لطحين الحصة المملوء بقمل القمح والذي لا يصلح للاستهلاك البشري ولا حتى الحيواني.. والا طحين لكل من يذهب الى الصين لياتي باجهزة الاستعمال الواحد والتي سرعان ما تتعطل قبل ان تعمل.. والا طحين على حارقي المحاصيل الزراعية ومزارع القمح الذين يريدون ضرب زراعتنا واكتفاءنا الذاتي بالصميم كي يستفيدوا هم من استيراد القمح المستورد ..والا طحين على باعة السلاح واصحاب البسطات والدكاكين الخاصة ببيع الاسلحة المتوسطة والا طحين على كل متآمر يحاول ان يدخل بضائع دول محددة ليفيد الاجنبي ويضرب اقتصاد بلده..والا طحين على مزوري الشهادات الدراسية ومزوري الامتحانات المدرسية والمتلاعبين بطبع المناهج الدراسية خارج البلاد..والا طحين على مزدوجي الرواتب والمزورين واصحاب الرواتب الفلكية..والا طحين على المتلاعبين بغذاء السجناء والذين يضعون اسماء وهمية والا طحين للمتلاعبين بعقارات الدولة والساكنين فيها من غير حق قانوني والذين يدفعون اجارات بالفلسان!!..والا طحين على الاطباء الذين يتاجرون بصحة البشر وإجبار المرضى على الشراء من صيدلياتهم او من صيدليات تم الاتفاق معها..واخيرا الا طحين لكل نائب لم يحضر جلسات البرلمان باستمرار والذي يرى نفسه اكبر من مجلس النواب بعد ان كان يتحسَّر على رغيف خبز حار في المنفى .
