وضعت حكومة إقليم كوردستان ومنذ تولي مسرور بارزاني رئاسة الكابينة التاسعة عام ٢٠١٩ …اهتماما كبيرا في دعم وتطوير الجانب الزراعي من خلال الشروع بعدة خطوات متناسقة ومنتظمة ابتدأت من تطوير وتوسيع وانشاء عدد من السدود في أقليم كوردستان في كل من اربيل والسليمانية ودهوك وفق خطوة استراتيجية للاهتمام بالموارد المائية و تحسين البنى التحتية للمياه ، وكذلك زيادة وتخزين المياه وإحياء قطاعي الزراعة والري خلال مدة قياسية كانت كفيلة بأن توفر للأراضي الزراعية ما تحتاجه من المياه بعد أن كانت شحيحة أو لا تسد الحاجة
إضافة إلى ذلك دعمت الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان المزارعين من خلال تخصيص العديد من الأراضي الزراعية وتوفير احدث اجهزة السقي والمكائن الزراعية والاسمدة والمتابعة الحثيثة لتطوير نوعيات الفواكه والخضار التي تنتج في الاقليم…. ليصبح إقليم كوردستان مصدرا للعديد من الفواكه والخضار إلى امريكا واوربا والى دول الخليج بشكل عام اضافة الى تزويد السوق المحلية بالمنتجات الزراعية على مستوى إقليم كوردستان او العراق بصورة عامة … ليس هذا وحسب بل اوعزت حكومة إقليم كوردستان على إنشاء وتطوير المعامل الخاصة بإنتاج معجون الطماطم والعصائر الطبيعية ومعامل اخرى خاصة بأنتاج جبس البطاطا وغيرها من المنتجات الزراعية التي صارت بديلا عن ما كان يعتمد في العراق على ما يتم استيراده ….
اهتمام حكومة إقليم كوردستان بالقطاع الزراعي وجعله من الأولويات ومتابعة وزراة الزراعة والري في الاقليم لأدق التفاصيل التي من شأنها أن ترفع نسبة المحاصيل الزراعية وفر العديد من فرص العمل وزاد من نسبة ونوعية وجودة المحاصيل الزراعية إضافة إلى تزويد حكومة إقليم كوردستان مزارعيها بأحدث الأجهزة والمعدات الخاصة بتطوير الزراعة كالجرارات الزراعية الحديثة أمور ضاعفت وجعلت من الزراعة في إقليم كوردستان في مستويات عالية ومثالا يحتذى به في العراق والمنطقة .