23 ديسمبر، 2024 5:30 ص

إقليم برعاية اسرائيلة

إقليم برعاية اسرائيلة

لا يخفى للقاصي والداني كيف أصبحت إسرائيل تحرك خيوط اللعبة الإقليمية في العراق خاصة إذا ما انكشفت بعض الدمى وأشهرها اسامة النجيفي وأخيه الذي تحولت تصريحاته بين ليلة وضحاها من أن يحمل السلاح ويدافع عن عرضه وأرضه إلى مدافع عن مجموعة من المجرمين يسميهم ثوار. لم يروي لنا التاريخ العربي رغم زيف الكثير منه أن ثوارا قتلوا الأبرياء العزل ولم يروي لنا أن تهدم مساجد الله مهما كانت الظروف أن الذي يجري بالموصل ولو فرضنا جدلا ناس لهم حقوق ومستحقات لماذا لم يلجئا هؤلاء للدستور فهنالك قانون وطرق عدة سلمية وحتى ننصف الكل ولا نبخس حق احد هنالك مجموعة من الأسئلة ومن الخطأ الذي يسال يجيب ألا أن لكل قاعدة شواذ ؟ لماذا هرب اثيل النجيفي إلى الإقليم ولم يهرب إلى المركز أي الحكومة المركزية وهو محافظ المدينة ؟ لماذا حمل السلاح وبعد يومين تخلى عنه ؟ لماذا تخلى الجيش عن سلاحه وان نسبة الثمانون بالمائة هم من أبناء الموصل ؟ لماذا التهجير شمل بعض المناطق التي تقطنها قومية معينة ومذهب معين ؟ لماذا كثيرة هي هذه المفردة كثيرة التردد عند العراقيين ؟

بالتأكيد الخائن لا يذهب إلى حكومته لأنه يعلم حجم المؤامرة التي قام بها مع الأكراد والأتراك حصرا وبالطبع سوف يواجه من الحكومة وهل اخبر أو طلب الإسناد من الحكومة المركزية .هذا الأمر الأول

ثانيا / أما حمله السلاح كان توجيه إعلامي خِدَاع طبل له الإعلام المأجور متمثلا بقناة البغدادية وخاصة غرابهم الذي ينعق أنور الحمداني لكي يبين وطنية زائفة لهذا المنافق

ثالثا / تخلى الجيش عن سلاحه هو بسب أمر وهذا الأمر لم تتم كشفه أي جهة رغم أن الخونة كشفت أسمائهم لكن كان على الأولى أن يأتمر جنود الموصل بأمر محافظهم على اقل تقدير فالقوة ليس جيش فقط بل شرطة اتحادية وامن وطني

إلى أخره

رابعا / أما قتل فئة معينة من مذهب معين فلا تعليق فالأمر واضح وضوح الشمس التي لا تحجب بغربال

بعد كل هذا وبفترة لم تتجاوز اليومين سلم الجيش سلاحه في جنوب كركوك إلى البيشمركة متخذا المواقع العسكرية ثكنات له؛ الغريب بالأمر حين نجعل مقارنة بين الموصل وكركوك نجد منطقتي للتر كمان هما تل عفر وطوزخرماتو هم الأكثر عرضة للتهجير والعنف من قبل الدواعش والأكراد ؟؟؟؟ وهذا ما لا يختلف عليه اثنان والدليل على ذلك لم يتعرض أي وحدة عسكرية أو حتى جندي لعصابات داعش والعكس صحيح فما هو الدليل الأكبر من هذا على خيانة الأكراد والسياسيين الذين يمثلون الموصل وغيرها من المناطق كل هذا نتيجة صعبة وقاسية سيعيشها الشعب العراقي لأربع سنوات قادمة تتمثل بالاتي :

أولا / ترشيح سليم الجبوري رئيسا لمجلس النواب حتى تسلم ديالى لقمة سائغة للإقليم ؛ سوف اتهم إني سبقت الأمور وليس لدي دليل لكن أقول أن الذي يدافع عن مجرم قتل الأبرياء من العراقيين ويسمه منتهك الحقوق ويدافع عنهم على اعتبار هو لجنة حقوق الإنسان لمَ لمْ يرفع صوته حين اقبل الداعشيون ومن معهم في الموصل على إعدام السجناء الشيعة فقط فلم اسمع تصريحا واحدا لسليم الجبوري يدافع فيه عن حقوق الإنسان الا المجرمين ؟؟هنا تكتمل الصورة إقليم كردي يضم جزء كبير من ديالى يضم المصادر التالية حقول النفط في خانقين ومصادر المياه في بحيرة السعدية منافذ حدودية متمثلة بمتدلي والمنذرية

أما الموصل فقضيتها واضحة ولم تختلف عن محافظة ديالى هي الأخرى أما كركوك فهي ألان المقبلات التي يستخدمها مسعود أو مسعور برزاني في تناول بقية الوجبة الإقليمية

ثانيا // الإقليم السني المتمثل بما يتبقى من ديالى والموصل وصلاح الدين والانبار هو لا ارغب في تسميته فهو سوف يكون الخاسر الأكبر وذلك بسبب موارده التي سوف لن تكون بنفس المستوى مع الأكراد وهذا هو الدرس الأول أما الدرس الثاني فأتوقع الخيانة العظمى وهل استحواذ الأتراك على هذا الإقليم بشكل أو بأخر مادمنا نعلم أن إسرائيل خلف الكواليس وهنا ويخرج كاكه مسعود أو مسعور والذي يحلم بدولة يخرج من المونه بلا حمص كما يقول الأخوة المصريين وحتى ذلك الحين المسلسل مستمر من خلال تقديم اكبر عدد من الضحايا الأبرياء