23 ديسمبر، 2024 1:17 ص

إقرأوا التاريخ….لتعرفوا الواقع؟!‎

إقرأوا التاريخ….لتعرفوا الواقع؟!‎

في التاريخ دروس وعبر،سواء كانت نصرا او هزيمة،فإنها تشكل حقائق ﻻيمكن تزييفها وﻻطمسها وﻻ القفز عليها،ﻷنها تشكل احداثا لمسيرة امة او جماعة،فمهما تم من خلط للأوراق،وإختلاق للمبررات،او تشويه للوقائع فإن ذلك ﻻيصمد امام الحقيقة إطلاقا، ففي صدر اﻹسلام إختلف المسلمون فيما بينهم حول خلافة رسول لله صلى لله عليه وآله، فتركه اكثرهم مسجى على فراش موته،وتنازعوا اﻷمر،وقلدوا ابا بكر مقاليده في  إجتهاد مقابل النص،بذريعة حفظ مصالح اﻹسلام العليا،ولكن سرعان ماظهرت الحقيقة على لسانه عندما قال:(وليت امركم ولست بخير منكم…وان لي شيطان يعتريني) وقال عمربن الخطاب عن بيعة ابي بكر:(كانت بيعة ابي بكر فلتة وقى لله المسلمين شرها)
وكرر عمر بن الخطاب قولته المشهورة:(لوﻻ علي لهلك عمر)في اكثر من سبعين موردا، وقد تسالم الفريقين على ذكرها،وندم ابوبكر على كشف بيت اﻹمام علي وفاطمة عليهما السلام،فقد جاء في مجمع الزوائد ج5:ص:202:عن عبد الرحمن بن عوف قال دخلت على ابي بكر اعوده في مرضه الذي توفي فيه،فسلمت عليه،وسألته:كيف اصبحت؟قال: اما اني ﻻآسي على شيء إﻻ على ثلاث فعلتهن وددت اني لم افعلهن:فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وإن اغلق على الحرب.وحديث كشف الدار مستفيظ عند المدرستين.
وكل هذا يشكل اعتراف بالحقيقة في ان اﻹجتهاد مقابل النص(من كنت موﻻه فهذا علي موﻻه…ياعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ﻻنبي بعدي)هو الذي جلب الدمار لﻷمة اﻻسلامية،ومانعيشه اليوم من تكفير وقتل وحرق واغتصاب وسرقة وتقاتل على السلطة وخيانة وعمالة للأجنبي كل ذلك من اجل اهواء ابتدعوها ومصالح شخصية ﻻربط لها بالاسلام وﻻعلاقة لها بمصالح الشعب العراقي العليا،فالطبقة الحاكمة بلا استثناء متخمة بالمليارات ومنهم من ينادى زورا وبهتانا ياحسين ومنهم من ينادى ياعمر؟! قتل لله الانانية والدجل والتضليل.