20 مايو، 2024 11:48 ص
Search
Close this search box.

إغمض عينك أمامك عربي مسلم

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو كان نبي هذه الأمة موجودا في هذه الأيام لما أطلق عليها خير أمة أخرجت للناس لأن أحداثها تجبره على تسميتها بأتعس وأعنف وأقذر أمة أخرجت للناس
أينما تولوا وجوهكم فثم وجوه القتلة والذباحة العرب حتى باتت الأمم التي تؤمن بديانة اللادينية والديانات الإنسانية تغمض عينها عن كل عربي مسلم وباتت تطرد كل الوافدين العرب اليها , لا أحد يلوم تلك الدول على مواقفها تجاه هؤلاء القتلة لأن إنسانية تلك الدول قد أستغلت بشكل بشع حيث كلما وجد العربي حلت معه الجريمة وآخرها قتل الجندي البريطاني بالسكين في بلده
على إدارات الأقمار الصناعية أن تمنع وتطرد كل القنوات العربية والإسلامية من أقمارها لان مشاهدها مقززة وهي تؤثر على نفسية أطفالهم فيما إذا وقعت أعينهم على أحدى مشاهد تلك القنوات نتيجة خطأ في زر الريموت
في هذا الصدد لابد من التأكيد على أن هنالك أقلية أبتليت في ولادتها على أرض هذه الأمة وهي الفئة الناجية التي لازالت تدفع ثمن بقائها في هذه الأمة , هذه الفئة الناجية لايمكن أن تكون من السنة أو من الشيعة كما يدعي البعض بل هم فئة اللادينيين والمسيحيين ودعاة حقوق الإنسان من الذين يشكلون الأقلية والذين يتواجدون في كل البلدان العربية , لولا هؤلاء لخسف الله الأرض بالعرب وعراهم وقلب الدنيا رأسا على أعقابهم , لأن الله الذي نعرفه لايمكن أن يقبل أن يساء لعباده بهذا الشكل المقزز الذي يرتكبه العرب بإسمه
جرائم العرب والمسلمين لايمكن أن تحسب على مجموعة محددة ولايمكن أن تقتصر على تنظيم القاعدة أو على مايسمى بالتكفيريين لان روائح جرائمهم فاحت من جميع مسمياتهم , كنا في السابق نظن بأن الشيعة أقل تطرفا من السنة وهاهم الشيعة يرتكبون أفظع الجرائم في سورية وفي العراق وهذا يجعلنا أن نعمم كلامنا على الجميع , وكلامنا أيضا ينطبق على نخبهم أيضا فالنخب هي الأخرى تحولت الى دعاة للقتل وهي تأمر أتباعها بقتل المخالفين والذين لايؤمنون بمشاريع طائفتهم
أن أجمل وأفضل عمل يقوم به العالم هو دعم إستمرار المعارك الجارية في سورية ليس حبا في النظام ولاحبا في المعارضة فكلاهما قتلة وإنما من أجل أن يتخلص العالم منهم تحت نظرية اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وإخرجنا منهم سالمين
بأفعال العرب الوحشية أصبحنا نحن الذين لاننتمي اليهم ولانؤمن بمايؤمنوا أصبحنا ينظر الينا كإننا مثلهم وأصبحنا لانتمتع بجمال الله في بلدان العالم فأصبحنا تحت المراقبة ماأن وضعنا أقدامنا في بلد من البلدان الإنسانية الاووضعونا في خانة الإتهام وهذا من حقهم لعدم وجود آلية لفرز العربي المسلم عن العربي اللاديني والإنساني وكذلك بسبب الغالبية العظمى التي تؤمن بالقتل وأقلية الذين يرفضون القتل ويعشقون الحياة
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب