23 ديسمبر، 2024 3:48 م

إغلاق الحدود بشكل مفاجىء… لماذا؟

إغلاق الحدود بشكل مفاجىء… لماذا؟

قبل فترة تم إغلاق منفذ طريبيل بشكل مفاجىء واليوم تم إغلاق منفذ سفوان وبشكل مفاجىء ونشاهد سيارات نقل المواد الغذائية وأخرى محملة بمعدات وأجهزة قد تتأثر بحرارة الجو، وهذا ما حدث سابقاً في منفذ طريبيل بالأجراء المباشر الذي أثر بشكل كبير على حركة المرور والخروج من هذا المنفذ المهم والشريان الرئيس الذي يغذي العراق وينعش إقتصاده ويسهل حركة الكثير من العوائل والسيارات العالقة في هذا المنفذ إضافةً إلى ذلك، إن هناك من يصعب عليه السفر بالطائرات إما لسبب شخصي أو لعدد أفراد أسرته هذا من جانب، ومن جانب آخر، إن قرارات الغلق تأتي بشكل مفاجىء فتؤثر وبشكل كبير على البضائع المستوردة لكونه لها مدد صلاحية زمنية محددة، لذلك المطلوب من الجهات المشرفة على المنافذ الحدودية تحديد مدة زمنية للإغلاق لكي يعذر من ينذر ولكي يكون لدى المستورد مدة زمنية يسهل عليه خلالها إدخال البضائع.

ونود أن تقوم وزارة الداخلية ووزارة المالية بتشغيل لجنة لدراسة موضوع المنافذ وما هي الطرق والأساليب التي يجب أن تتخذ، وأن تضع في خطتها مدى الفائدة من هذا المنفذ أو ذاك، والإعتماد على أسلوب الفائدة والجانب الأمني بعيداً عن اتخاذ قرارات لا تنفع، وإنما نظراً للإقتصاد العراقي.

ومن هذا الباب ومن باب المسؤولية فإن العراق بحاجة تامة إلى فتح جميع الأبواب وعدم الإعتماد على المعلومات الكاذبة والمراد منها الإساءة إلى الوضع الإنساني والإقتصادي.

إغلاق الحدود بشكل مفاجىء… لماذا؟
قبل فترة تم إغلاق منفذ طريبيل بشكل مفاجىء واليوم تم إغلاق منفذ سفوان وبشكل مفاجىء ونشاهد سيارات نقل المواد الغذائية وأخرى محملة بمعدات وأجهزة قد تتأثر بحرارة الجو، وهذا ما حدث سابقاً في منفذ طريبيل بالأجراء المباشر الذي أثر بشكل كبير على حركة المرور والخروج من هذا المنفذ المهم والشريان الرئيس الذي يغذي العراق وينعش إقتصاده ويسهل حركة الكثير من العوائل والسيارات العالقة في هذا المنفذ إضافةً إلى ذلك، إن هناك من يصعب عليه السفر بالطائرات إما لسبب شخصي أو لعدد أفراد أسرته هذا من جانب، ومن جانب آخر، إن قرارات الغلق تأتي بشكل مفاجىء فتؤثر وبشكل كبير على البضائع المستوردة لكونه لها مدد صلاحية زمنية محددة، لذلك المطلوب من الجهات المشرفة على المنافذ الحدودية تحديد مدة زمنية للإغلاق لكي يعذر من ينذر ولكي يكون لدى المستورد مدة زمنية يسهل عليه خلالها إدخال البضائع.

ونود أن تقوم وزارة الداخلية ووزارة المالية بتشغيل لجنة لدراسة موضوع المنافذ وما هي الطرق والأساليب التي يجب أن تتخذ، وأن تضع في خطتها مدى الفائدة من هذا المنفذ أو ذاك، والإعتماد على أسلوب الفائدة والجانب الأمني بعيداً عن اتخاذ قرارات لا تنفع، وإنما نظراً للإقتصاد العراقي.

ومن هذا الباب ومن باب المسؤولية فإن العراق بحاجة تامة إلى فتح جميع الأبواب وعدم الإعتماد على المعلومات الكاذبة والمراد منها الإساءة إلى الوضع الإنساني والإقتصادي.