النصر المؤزر الذي بات الإحتفال به قريبا، ها هيّ بشائره تلوح في الأفق، ضد أشد وأعتى هجمات مسوخ الفكر المتطرف المتحجر، والتي لم تصبر أمام رجال فتوى النجف المقدسة، التي أنجبت جيش الإنسانية وساحق رؤوس المعتدين.
جانب مما جاء بكلمة رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، في الاحتفالية التي أقيمت ابتهاجا بولادة الأنوار المحمدية العلوية المباركة، حيث أراد التذكير من خلال هذه الرسالة السياسية، بأن رجال هذه الحرب الضروس، وأقصد بهم الحشد الشعبي، هذا الجيش العقائدي، وليد فتوى المرجعية الرشيدة، جاء متدرعا بالصبر والحكمة والإنسانية والرحمة، التي أشترطها عليهم مؤسسهم وزعيمهم، وأقصد به المرجع الأعلى السيد السيستاني (حفظه الله) حيث أكد عليهم بوصيته المشهورة التي تحمل كل معاني الحب والإيثار والسلم، والتي تستحق أن تكون وثيقة تاريخية يقاس من خلالها رجال السلام في العالم.
بقلوب الشباب الثائرين، المدافعين عن أهلهم واخوتهم في المناطق التي احتلتها عصابات داعش التكفيرية، التي عاثت في الأرض فسادا، ترجم هؤلاء المجاهدون واقع جديد للعالم، ينقل صورة الجندي الشجاع، الذي يتحلى بأروع صور الإنسانية والتسامح، مما جعل مدة الحرب أطول خوفا على المدنيين، وحفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم، وإيواء النازحين، وتقديم المساعدات الضرورية لهم، كما واستمرت المرجعية الرشيدة بأرسال الفرق الجوالة التي قدمت خدمات هائلة لتلك العوائل النازحة، مما أثبت بأن هناك أشرف محاربين ضد أبشع القتلة والمجرمين.
تطرق الحكيم قائلا بأن الحرب يجب أن تحسم هذه المرة، وعلى القيادات الأمنية وضع خطة محكمة للقضاء على التجاوزات الأمنية في بغداد وبعض المحافظات، كما وأنه وصف بأن حماية الوطن والمواطن لا يجب أن تستمر بنفس العقليات التي بقيت تقود مواقعها لفترة طويلة، لذلك يعتبر تدوير المواقع الأمنية ضرورة استراتيجية، وذكر بعد ذلك بأن الإرهاب سيبدأ بخطط جديدة لأستهداف المدن، بعد قرب إعلان النصر العسكري عليه في الموصل، مما يحتم على القيادات الأمنية أن ترسم خطط محكمة لتثبت قدرتها على التحديات القادمة.
ذكر الحكيم بأن العراق دولة مستقلة وذات سيادة، وعلاقاته الخارجية تتم بقرار عراقي، وجميع بلدان المنطقة تحترق بنيران مشاكلها الداخلية، لذلك ننصحهم بمعالجت مشاكلهم الخاصة، بدل التدخل في الشأن العراقي، ولا ننكر بأن هناك احداث متداخلة ووضع حرج تمر به المنطقة، أصبح حاجة ملحة لعقد إجتماع لدول المحور في المنطقة، إيران والسعودية وتركيا والعراق ومصر، لأعادة ترتيب الأوضاع ووقف نزيف الدم، بعد ذلك ذكر بأن الفساد أخطر من الإرهاب، ومعركتنا القادمة ستكون ضد الفساد، الذي ينخر جسد الأمة من الداخل، وواجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي أن نوقف هدر المال العام.
جاء في كلمته بأن الشباب الذي يقاتل في الجبهات، والشباب السياسي الفاعل، والشباب الذي يملئ قاعات الجامعات، هؤلاء هم الأداة القوية لبناء الوطن وإعادة إعماره وازدهاره وتغيير مساره نحو الأفضل، وقال بالنسبة للعام القادم، فأن هناك الكثير من المتغيرات والأحداث التي تحتاج إلى قرارات صعبة وجريئة، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية المناطة بنا لقيادة هذا البلد.
إذن بعد ما ذكرناه يتبين لنا وبصورة واضحة، بأن رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم صاحب مشروع متكامل، غير متخبط، يرسم للمستقبل حلول واقعية تذلل كل المعوقات والمشاكل، بدأ به من جولته العربية والأقليمية، لمعالجت مشاكل الوطن الخارجية، مرورا بأعلان البصرة عاصمة العراق الإقتصادية، والأستعداد لما بعد داعش، من إعمار المدن المحرَرَة ومدن المحرِرِين، ومحاربة الفساد بل والقضاء عليه تماما، هذا من الناحية الداخلية، فالرجل يعتبر محور السياسة المعتدلة ومحط أنظار العالم، الذي يعول عليه كثيرا في هذه المرحلة الحرجة.
جانب مما جاء بكلمة رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، في الاحتفالية التي أقيمت ابتهاجا بولادة الأنوار المحمدية العلوية المباركة، حيث أراد التذكير من خلال هذه الرسالة السياسية، بأن رجال هذه الحرب الضروس، وأقصد بهم الحشد الشعبي، هذا الجيش العقائدي، وليد فتوى المرجعية الرشيدة، جاء متدرعا بالصبر والحكمة والإنسانية والرحمة، التي أشترطها عليهم مؤسسهم وزعيمهم، وأقصد به المرجع الأعلى السيد السيستاني (حفظه الله) حيث أكد عليهم بوصيته المشهورة التي تحمل كل معاني الحب والإيثار والسلم، والتي تستحق أن تكون وثيقة تاريخية يقاس من خلالها رجال السلام في العالم.
بقلوب الشباب الثائرين، المدافعين عن أهلهم واخوتهم في المناطق التي احتلتها عصابات داعش التكفيرية، التي عاثت في الأرض فسادا، ترجم هؤلاء المجاهدون واقع جديد للعالم، ينقل صورة الجندي الشجاع، الذي يتحلى بأروع صور الإنسانية والتسامح، مما جعل مدة الحرب أطول خوفا على المدنيين، وحفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم، وإيواء النازحين، وتقديم المساعدات الضرورية لهم، كما واستمرت المرجعية الرشيدة بأرسال الفرق الجوالة التي قدمت خدمات هائلة لتلك العوائل النازحة، مما أثبت بأن هناك أشرف محاربين ضد أبشع القتلة والمجرمين.
تطرق الحكيم قائلا بأن الحرب يجب أن تحسم هذه المرة، وعلى القيادات الأمنية وضع خطة محكمة للقضاء على التجاوزات الأمنية في بغداد وبعض المحافظات، كما وأنه وصف بأن حماية الوطن والمواطن لا يجب أن تستمر بنفس العقليات التي بقيت تقود مواقعها لفترة طويلة، لذلك يعتبر تدوير المواقع الأمنية ضرورة استراتيجية، وذكر بعد ذلك بأن الإرهاب سيبدأ بخطط جديدة لأستهداف المدن، بعد قرب إعلان النصر العسكري عليه في الموصل، مما يحتم على القيادات الأمنية أن ترسم خطط محكمة لتثبت قدرتها على التحديات القادمة.
ذكر الحكيم بأن العراق دولة مستقلة وذات سيادة، وعلاقاته الخارجية تتم بقرار عراقي، وجميع بلدان المنطقة تحترق بنيران مشاكلها الداخلية، لذلك ننصحهم بمعالجت مشاكلهم الخاصة، بدل التدخل في الشأن العراقي، ولا ننكر بأن هناك احداث متداخلة ووضع حرج تمر به المنطقة، أصبح حاجة ملحة لعقد إجتماع لدول المحور في المنطقة، إيران والسعودية وتركيا والعراق ومصر، لأعادة ترتيب الأوضاع ووقف نزيف الدم، بعد ذلك ذكر بأن الفساد أخطر من الإرهاب، ومعركتنا القادمة ستكون ضد الفساد، الذي ينخر جسد الأمة من الداخل، وواجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي أن نوقف هدر المال العام.
جاء في كلمته بأن الشباب الذي يقاتل في الجبهات، والشباب السياسي الفاعل، والشباب الذي يملئ قاعات الجامعات، هؤلاء هم الأداة القوية لبناء الوطن وإعادة إعماره وازدهاره وتغيير مساره نحو الأفضل، وقال بالنسبة للعام القادم، فأن هناك الكثير من المتغيرات والأحداث التي تحتاج إلى قرارات صعبة وجريئة، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية المناطة بنا لقيادة هذا البلد.
إذن بعد ما ذكرناه يتبين لنا وبصورة واضحة، بأن رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم صاحب مشروع متكامل، غير متخبط، يرسم للمستقبل حلول واقعية تذلل كل المعوقات والمشاكل، بدأ به من جولته العربية والأقليمية، لمعالجت مشاكل الوطن الخارجية، مرورا بأعلان البصرة عاصمة العراق الإقتصادية، والأستعداد لما بعد داعش، من إعمار المدن المحرَرَة ومدن المحرِرِين، ومحاربة الفساد بل والقضاء عليه تماما، هذا من الناحية الداخلية، فالرجل يعتبر محور السياسة المعتدلة ومحط أنظار العالم، الذي يعول عليه كثيرا في هذه المرحلة الحرجة.