اكاديميّاً و غير اكاديميٍّ ايضاً , يصرُّ ” عِلم الإعلام ” ويعجُّ ويضجّ في كلتا مدرستيه ” الغربية و الشيوعية السابقة ” وبالإجماعِ والتزكية , على اهمية وضرورة ايجاد اهمّ السبل لإيصال ” الرسالة الإعلامية ” الى ” المتلقّي ” وبمختلف الوسائط او الوسائل الإعلامية , بهدف وبغية التأثير والإستيعاب والإدراك منْ قِبل ” المتلقّي ” , وهذا الأمر لا تشوبه شائبة حتى بأفتراض وجود ايّة شوائب سياسية او اجتماعية وما الى ذلك .! , ولا خلاف على ذلك كذلك .!
أنا شخصيّاً ” وبتواضع ” ارى اهمية التزاوج الشرعي او نصفه ! بين ” الإعلام ” و بين ” الأدب في كلّ تفرّاعته في الشعر والنثر والفن .. الخ ” , لأجل إيصال ” الرسالة الإعلاميّة ” عِبرَ < المسامات > .!! بجانب – خدمة التوصيل السريع – فكريّاً ..
ما أقصده تحديداً , استثمار و استغلال السيكولوجيا في مجالات المرونة , والميدان العاطفي , واجراء ” عملياتٍ صغرى ! ” لإلتهاب المشاعر والأحاسيس ” ايجابياً .! وبطريقةٍ تسمى في بعض اللهجات العربية بِ ” المطاطية ” .!
إنَّ التدفّق المتدفق بغزارة للأخبار والتقارير الصحفية المنتخبة ” دونما انتخاب .! ” من قبل وسائل الإعلام الموجّهه حول الأزمات العربية حول سوريا ” كمثالٍ ساخن ” قد صار يقود و يجرّ الى نتائجٍ شبه عكسيّةٍ وخصوصاً بأقتران ذلك بحالة الملل وافتقاد روح التجديد والحيوية عبر ” عدم تغيير المفردات الإعلامية المكرره والمعاده ” على الأقل , بل إنَّ الضرورة تقتضي لإيصال وإدخال ” الرسالة الإعلامية ” في او من خلال ما هو ابعد من ” المسامات ” , وبطريقةٍ فكريةٍ مبتكره , ولا اظنها قابلة للإبتكار في الفكر القومي العربي , المُقفل في هذا الزمن الظرفي وفي كافّةِ الحواسّ .!!!