تابعنا جميعاً الحملة الإعلامية الشرسة – المضّادة للحشد والقوى الأمنية – للبعض من قنوات العربان كالجزيرة والعربية وبعض الصحف والمواقع الالكترونية لهذه الإمارات الاسرية – حين كانت قواتنا الأمنية بكل صنوفها والحشد الشعبي المقدس – تخوض معارك البطولة وتصطر اروع صولات الفرسان في التاريخ المعاصر التي أذهلت العالم وأرعبت داعش وصنّاعها والداعمين لها .. وتكللت تلك الصولات بتحرير الفلوجة التي صوروها على انها قلعة يتعذّر التقرّب منها بعد ان عجز الأميركي عن الدخول لها !
كانت التقارير المفبركة والتزوير سمة لهذه القنوات بحيث كان شغلها الشاغل بترويج اكاذيب عن انتهاكات للمدنيين وكوارث متخيلة كانت الغاية القذرة التي ورائها امتصاص زخم الانتصارات والسعي لخلق مبررات لإخراج من بقي من الارهابيين في جحور ومغارات العهر والرذيلة .. ولقد ثبت بالواقع ان كانت هناك اتصالات بينهم وبين من بقي من الدواعش .. حين الجأهم حصار الحشد المقدس وفصائل المقاومة للاندفاع في الصحراء وصيدهم من قبل طيران الجيش وضباطه الابطال .. في حين كانت معركة تحرير هذا البعبع الفلوجة انظف معركة بدون خسائر في البنى التحتية والمدنيين بشهادة وزير الدفاع العراقي والأميركان أنفسهم وبعض المنصفين من وجهاء مدينة الفلوجة وبشهادة قائد شرطة الأنبار بشخصه … لقد أقام إعلام العربان الدنيا زوراً انتصاراً لداعشهم الذي شعروا ان نهايته قد قربت … واليوم صمت العاهرون والعاهرات من ( ساسة العراق ) والإعلام المأجور ولم يكترثوا لفاجعة الكرادة التي هزت ضمائر الإسبان والهولنديين والدنمارك وگوگل وبقية الشعوب الكافرة بعرف الوهابية الانجاس / لم يعزّوا الشعب العراقي المنكوب بيد داعش أداتهم القاتلة ولكي يستروا فضيحتهم بداعش افتعلوا تفجيرات في منطقة قرب الحرم النبوي وكأن لم يسمعوا النبي الاكرم وهو يقول ” ان تسقط السماء على الارض اهون عند الله من ان تراق قطرة دم واحدة بغير حق “
وقطرة الدم أكرم عند الله من الكعبة … والأنكى قيام كاهنهم القذر من الحرم المكي يحرّض على قتل جميع خلق الله من غير ملة العهر الوهابي اللهم انتقم لنا من الوهابية القتلة فهم المحرّضون والممولون لقتل عبادك المؤمنين من شعب العراق والرافضين للظلم من يوم السقيفة والى اليوم