في ظل المحسوبية والوساطة وفي ظل التوازن من الصعب ان تجد الشخص المناسب في مكان مناسب ولعلني اشتبشرت خيرا مع الوسط الاعلامي بتعين الشبوط مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي خلفا للمهني والاعلامي عبد الكريم السوداني الذي ارى شخصيا ان العراقية قد عاشت نوعا ما فترة اشبه بالذهبية وليست المثلى بين بقية الفضائيات لكن الرجل اخرج من منصبه لانه لم ينتمي لأي حزب وكانت الانظار متجه نحوه لاسيما المئة يوم.
بعد تسنم الشبوط و هو ليس ببعيدا عن هموم ومتاعب ومشاكل الشبكة باعتباره احد امنائها سابقا استلم الرجل الامور الادارية وبدأت الشبكة تصرف ما يقارب العشرين بند ورق يوميا ولا تصرف اكثرمن عشرة اشرطة للبرامج التلفزيوينة باعتبار ان الورق اهم من الشريط!!(بأعتبارها قناة ادارية لا فضائية).
الرجل نهج نهج حبيب الصدر وراح يذهب ايفادا تلو الاخر دون ان يلتفت الى الشاشة بأعتبار ان السفر وبنود الورق والبصمة هي من تطور الشاشة والوضوح والبث والصوت والديكورات . . .الخ
نعود اللى عائدية الشبكة وخطابها الاعلامي الذي لا نعرف الى اية جهة يعود او ينتمي ؟ ومن تخاطب؟ وما الفرق بينها وبين بقية الفضائيات؟؟
الشبوط نفسه لا يعرف لمن يرضي ولمن يصغي حتى اختلط حابلها بنابلها وباتت هذه المحطة لا ترضي الصديق ولا العدو ولا الجار ولا الدولة ولا المعارضة ولا حتى العاملين فيها ؟؟؟
لماذا انشأت اذن ولماذا لا تغلق ؟؟
كيف تتعامل العراقية مع الخبر وعلى اي منطلق مهني يقدم خبر المالكي على خبر ضحايا التفجيرات ولماذا برزت قضية الهاشمي وانشقاقات العراقية ولم تبرز انشقاقات منظمة بدر ودولة القانون ؟؟
برأيكم كم عائلة عراقية تشاهد اخبار الساعة الثامنة مساءا من على شاشة العراقية
ادعوا كلية الاعلام ووزارة التخطيط ان تعمل اتبيان حول هذا الموضوع ولا تتفاجئوا بالنتائج.
سحقا مرة اخرى يا زمن جعل الشبوط مديرا عاما للشبكة الاكبر في المنطقة من ناحية التمويل.
ملاحظة/ارجو اجراء استفتاء مهني بدون ذكر اية اسماء داخل الشبكة حول ادارة الشبوط لها ولا تتفاجئوا بالنتائج ابدا .
سيدي ابا اسراء ارجوا زيارة العراقية والالتقاء بمن هم ادنى من المدير والمدراء واجلس معهم كصديق واصغي لهم فهم سيسندوا ظهرك وظهر دولة اسمها العراق.
