الاخوان البرزنجية ( بوقچية نظام مسعود ) من الذين يتناوبون الظهور على شاشة التلفزة في الفترة الماضية ، يرددون باستمرار الـ الرقم ( ٥٥ ) مدَّعين ان حكومة بغداد منتهكة للدستور بحوالي ٥٥ مادة ولم يذكروا منها غير المادة الـ ١٤٠ المنتهية الصلاحية منذ عشرة اعوام !
هؤلاء المفترون علينا وعلى انفسهم قد فضحتهم سوء افعالهم بعد الضربة القاضية على رؤسهم بعملية الاستفساء المهزلة وما اعقبها من اكتساح قوات العراق وحشده المقدس وما اعقب ذلك من فرار مخزي وبمهانة لميليشيا مسعود ، وتحرّك قوات الحكومة الاتحادية لاسترجاع الحق واعادة الامور الى مسارها الصحيح .. حيث اتضح لكل ذي بصيرة ان مسعود وزمرته هم المتجاوزون على صلاحية حكومة الاتحاد في ادارة النفط في كركوك استخراجاً وتصديراً وكذلك المنافذ الحدودية والمطارات وكذلك استعادة وبسط سلطة الدولة على المساحات الواسعة من الارض المتجاوّز عليها في كركوك ونينوى وفي سهل نينوى وخانقين وسنجار وربيعة وزمار ومندلي وجلولاء والكثير من القصبات التي استحوذوا عليها بعد نكسة الـ العاشر من حزيران ٢٠١٤م .
اليوم وبعد ان رجعت الامور الى مسارها الصحيح يجب على حكومتنا الموقرة عدم التهاون في تطبيق بنود الدستور والابتعاد عن المحاباة للكرد خصوصاً ، لان الثروة حق للجميع والعراق للجميع والواجب في حماية الوطن وبنائه على الجميع ، فلا تسامح مع الخونة والعملاء للصهاينة ولغيرهم ، والتاريخ سيلعن كل من باع شبراً من وطنه وسيلحقه العار له ولاحفاده ، وخصوصاً اتضح بعد هذه الضارّة ( الاستفساء ) ان المتجاوز على حق دولة العراق حكومة وشعباً هو سلطات شمال العراق !
حفظ ربي العراق واهله المخلصين
واللعنة على العملاء والخونة
