23 ديسمبر، 2024 2:25 م

إعتذار الى العراقيين

إعتذار الى العراقيين

أسجل جل الاعتذار للعراقيين الاصلاء عما كتبته في يوم الاثنين الماضي تحت عنوان (الى الشيخ عبد الملك السعدي … مع التحية ) لأني لم أكن أضن بمدى توهمي بعبد الملك السعدي وحسن ظني به ، فبعد أن كتبت تعليقي على بيان السعدي من موقع كتابات وكنت أتمنى من الله أن لايكون هذا البيان حقيقة ، ذهبت الى الانترنيت كي أتأكد من البيان وكم هالني أني وجدت نص البيان على الموقع الرسمي للشيخ والمسمى ( الامة الوسط ) وهذا يعني مصداقية صدوره ، ولايسعني هنا الا القول والكلام موجه الى الشيخ السعدي ؛ إتق الله ياشيخ وأنت في أواخر أيامك وأنت تدعي الوسطية من خلال موقعك الرسمي لأن الدماء التي ستسيل بسبب فتواك تلك كلها برقبتك ( من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة ) لان وزر هذه الفتنة التي ستسببها فتواك من بلاء على كل العراقيين سيقع وزرها وإثمها عليك إلى يوم الدين ، كم كنا مخدوعين يوم وثقنا بحكمتك وكم نحن اليوم نادمين على تلك الثقة لأننا إكتشفنا بأنك لاتختلف بشيء عن شيوخ الفتنة والتكفير على مختلف إتجاهاتهم وإنتماءاتهم الطائفية ومن أي جهة كانوا ولأي طائفة إنتموا ،إذ أن فتواك الخبيثة سرعان ماأتت بأكلها ونتائجها فبعد سويعات من تلك الفتوي أختطف الارهابيون من أتباعك 20 من جنودنا البواسل على مشارف مدينة الموصل ثم تم ذبحهم فذهبوا الى بارئهم يشكونك ويطالبون العلي القدير أن تحل لعنته عليك لأنك أنت من ذبحهم وليس بهائم القاعدة اللذين يأتمرون بأمرك وينفذون فتواك وهذا مايبدو جليا من خلال تأييد أولئك البهائم لك من على موقعك يامطية الشيطان ، وختاما أقول لكل المخدوعين بورعكم وتقواكم المزيفة من أبناء هذا الشعب المسكين لاتلتفتوا لمن يريد بكم السوء والفرقة وكونوا يدا واحدة تحت راية لاإله إلا الله لتفلحوا ، وللشيخ أقول حسبي الله فيك ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون ، لاننا إذا أصابتنا مصيبة مثل ماأصبنا بفتواك فلا قول لنا إلا ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) والعاقبة للمتقين الصابرين على البلاء من العراقيين الشرفاء .