9 أبريل، 2024 9:13 م
Search
Close this search box.

إعادة النظر في التأريخ

Facebook
Twitter
LinkedIn

مَنْ ولماذا و كيف زوّروا التأريخ وقلبوا الحقائق من الأساس؟
قلنا في أكثر من بحث بأنّ تأريخينا أسود و مزوّر و مؤدلج عبر وجوه عديدة و بألوان و غايات و أهداف متعددة, أستطيع إختصار سببها بآلنفس التي هي أخطر من الشيطان نفسه .. بل الشيطان مسكين بآلنسبة لجشع و شهوة و فساد النفس!

من أوضح الأنحرافات التأريخية الكبيرة أنهُ لا يوجد ذكر أو حتى إشارة للأنبياء وآلرسالات السّماوية و الأحداث المصيرية التي حدثت, بل تمّ تحويرها وجعلها بإسماء غريبة الهدف منها لا ينطلي على عقل عاقل ناهيك عن مفكر مؤمن بآلوجود!

وأخطر ما حدث في التأريخ – أي الأخطر من التزوير – خلط الحق مع الباطل, و هذا ما لا يمكن علاجه بسهولة, فأحيانا ترى شيئا خطأ و مقابله صحيحاً فتترك الخطأ و تثبت الصحيح؛ لكن حين ترى الحق و الباطل مندمجان معا فإن المسألة تتعقد و تتعقد بحيث يصعب علاجها و كما هو الحال مع المذاهب الأسلامية كمثال!

هذا رغم إنّ ما أسموها بـ (الحضارلات) قد دوّنت و وثّقت بكل تفصيل و لم يتركوا صغيرة أو كبيرة إلا أحصوها حتى لون و تصميم ألبسة “الملوك” و “ألملكات”!!

ليبقى لغز غياب أي ذكر أو تفاصيل أو حتى أثر عام لخروج و هبوط الأنبياء و المرسلين و الأوصياء و الأولياء و آثارهم العظيمة لغزاً تَلاعَبَ و ما زال يتلاعب به عباد الشهوة و الدينار رغم إنها أحداث مصيرية عظيمة يستحيل تجاهلها, الهدف هو آلتحكم بآلناس بغير حقّ و كما شهدناه و نشهده في حكومات الأرض!

لذلك فأنّ الفلسفة الكونية و كجانب من إهتماماتها تدعوكم لإعادة النظر في التأريخ بكل جوانبه و تشعباته و آثاره و معارفه و منها تأريخ الكتابة التي إعتبرها الناس بآلخطأ بأنها تعود للسومريين, بينما أصله يعود لخمسة آلاف سنة قبل مجيئ السّومريين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب