ابتلي شعبنا ووطننا بوجوه كالحة سمجة لم يدر في خلد الوطنيين الشرفاء ان تبرز مثل هذه الوجوه وتدلع السنتها لتتفوه بعبارات وكلمات تحمل السم الزعاف مدووف في العسل مدعية الحرص والحب للطائفة او القوم او الجهة الفلانية ان كل من يسعى لتخريب الوحدة الوطنية ما هو الا تافه اوعميل ومخرب هؤلاء هم السبب الرئيسي في تخريب الوحدة الوطنية والمحرضين للبسطاء وتأجيج الصراع الذي لا مستفيد منه الا هم لقد جعلوا من السواد العام حطبا لنيرانهم التي يطبخون عليها طبخاتهم القذرة ويحصلوا على مبتغياتهم ويطعمون ابناء الشعب السم الزعاف لقد برزت اقزام لم يسمع بها ابناء الشعب الا بعد الاحتلال واصبحت تطول بقامتها وتمد السنتها وتدعي حرصها ودفاعها عن الشعب ووحدته منهم تلك النائبة صاحبة فرضية 7×7 الفدائية في عهد صدام وتلك التي كانت موظفة في احدى دوائر الطابو واصبحت نائبة ذات الطيف الواسع من العلاقات مع المعقبين والدلالين وجمعت ثروة من قبل ومن بعد وهي تتحدث عن ملفات الفساد وذلك الذي يناشد خصومه السياسيين بالقول بيننا وبينكم بحور من دماء ويستضل هو واولاده واتباعه من الاصهار والاحباب في ربوع المنطقة الخضراء وذاك المدعو منير العبيدي الذي يتوجه الى الرئيس التركي اردوغان يطلب منه حماية الاعظمية وهو وامثاله يستنكرون على من يمدون ايدهم الى ايران لطلب العون؟ وقبلها ردد القول كثيرا ان الحل لما عليه الحال بأقامة الاقليم السني
يا ايها المعمم من خولك ان تتكلم بأسم الطائفة السنية الا يخجل احدكم حينما يتكلم بأسم الطائفة او الجهة التي يدعي الحرص عليها انتم يا من طالت قاماتكم والسنتكم بعد الغزو الامريكي سببتم الخراب والدمار الذي لحق بالعراق وطنا وشعبا انتم جميعا منافقين انتمائكم للشعب والطائفة او القومية كاذب انتم تتمتعون بكل النعم والرياش والملذات وكل العراقيين ذاقوا المر والالم والدمار والخراب الا انتم ومن جندتم من ضعاف النفوس الانتهازيين والوصوليين الذين لا تهمهم الا مصالحهم ما الذي فعله الساسة من تلك الطائفة لعوائل المنكوبين في اولادهم واموالهم واحوالهم ؟ وما الذي فعله الاخرون في الطائفة الاخرى لتلك الطائفة التي نزحت جماهيرها وهدمت بيوتها وفقدت ممتلكاتها وتحطمت البنى التحتية التي انجزت في عشرات السنين في مدنهم وضاع مستقبل ابناهم وتشردوا في مدن العراق وخارجه ,,, استثمار ظالم لنضال طبقات الشعب العراقي من العمال والفلاحين والمثقفين الاحرار والوطنيين الغيارى الذين دفعوا الشهداء وتعرضوا للسجون والتعذيب والتشريد والضياع لتكون الثمرة في افواهكم التي لم يصدر منها عبارة تدعوا الى التوحد ونبذ الكراهية والاختلاف لان الفرقة تصب في مصلحتكم ومن اتى بكم الى السلطة وليس بمصلحة الشعب , لم يتعرض اي منكم الى الاحتجاز يوما واحد اللهم الا ان كان قد سرق او زور او انتهك الحقوق والواجبات وفر هاربا الى خارج العراق ليجعل من نفسه معارضا ومناضلا .. الشعب العراقي الصبور الغيور المخلص الوفي المجاهد يطلب منكم ان تغلقوا افواهكم لان لاخير يرتجى منكم سوى مزيدا من الظلم والسير في العراق الى الهاوية ان محمد (ص) وحد العرب وشعوب الشرق والغرب تحت ( راية الله اكبر ولا اله الا الله محمد رسول الله ) اما انتم فقد مزقتم شعب الاصالة تحت هذه الراية فشتان بينكم بكل مسمياتكم وبين ذلك النبي العظيم وال بيته وصحابه الكرام العزة والحياة والتقدم والانتصار للشعب العراقي والذل والموت والهزيمة لكم ولكل من كان ولائه للاجنبي على حساب الشعب العراقي خذوا ماسرقتم من افواه اليتامى والارامل والعجزة والمعوقين والفقراء المسحوقين واذهبوا الى البلدان التي تفتخرون بأنكم تحملون جنسيتها , نحن لا نفهم ما معنى ان يكون رئيسا لحزب اسلامي ويتمسك بجنسيته البريطانية ولا نفهم ذلك المدعي للعلم والوطنية ويدعو الى اعتبار يوم الاحتلال 9-4-2003 عيدا وطنيا او الذي يقول لبريمر لاتنظر الى العمامة والجبة التي البسها فأنا علماني من رأسي الى قدمي او ذلك الذي كان رئيسا للوقف السني وهو يتناول الفطور بدشداشته البيضاء وغترته والعقال بين رهط من العسكر الامريكان الا تبا لكم ولليوم الاسود الذي طلت به وجوهم الكالحة علينا …. ايها الشباب يا بناة المستقبل لا تلتفتوا الى نعيق مثل هؤلاء فأنهم دمروا البلاد وشتتوا العباد وسرقوا ثروات الاجيال وخنعوا لكل طامع في بلادكم وسارق لخيراتكم وحدوا كلمتكم وابتعدوا عن كل المسميات عدا الوطنية فهي الدواء للجرح الكبير الذي ينزف
في بلادكم وان لم تفعلوا فالهلاك لكل ماهو عراقي شعبا وارضا وماء وسماء