منذ اثنتي عشرة سنة, والعراق يتحمل سياسة السعودية, وخطرها بالمنطقة, كونها سبب الصراع الدائر بالساحة, وبناء دولتها على أساس الظلم, وسفك الدماء, واليوم إعدام “الشيخ النمر” وإزهاق روحه الطاهرة, استهانة بالأمة الإسلامية.
الرياض لا يمكنها التميز بين الخير والشر, و لا يمكن لعاقل مدرك أن يرتضي أفعالها وانفعالاتها, الكل بات عارف بأن الفكر الوهابي سبب, لكل عملية إجرامية تحل بالخليقة.
في بداية الخليقة, خلق الباري العقل, فقال: له اقبل فأقبل وقال له: أدبر فأدبر, قال سبحانه وتعالى, بك أبداء خلقي, وفضله على سائر مخلوقاته, وأمر الملائكة أن يقعوا له ساجدين, فنال ألمكانه الرفيعة, و الدرجات العليا, وحتى أصبح أفضل من الملائكة.
من المؤلم أن يصل الإنسان, عظيم النشاءه المتكاملة, إلى مرحلة الانهيار “والتدني البهيمي” فقد أنشاه الباري عز وجل وجعله في أعلى مراتب التقويم, وقال تعالى في كتابة العزيز (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
لكن أسرة آل سعود الحاكمة, أنسلخت من هذه الفضيلة, وأنزلت بنفسها دون مستوى الإنعام, فقال الباري عز وجل, (أنعام بل هم أضل سبيلا) فيتهاون من أعلا المراتب إلى دون مستوى الحيوان, لذا لابد أن تكون هنالك أسباب, لهذا التسافل والانحطاط.
يمكن أن يكون الانحراف عقلي أو تدني فكري, أو يكون عقل مخدر مغيب, ليس عن مادة الهروين أو المورفين فحسب, بل من الأفكار الدخيلة على الإسلام, التي زرعتها الأديان الأخرى انذك.على يد وفكر ابن تيمية, نهج القتل والذبح والتهويل والرعب, لا يتوانون ولو للحظة, بقتل من يخالفهم بالرأي.
ثبت بالعراق, مدى تأثيرات سموم هذا الفكر على المنطقة, الذي أنجب داعش وقبلها تنظيم القاعدة, والحركات الأخرى الوهابية المتطرفة, التي رسخت فكرة الانتحار, عند اغلب المراهقين, فأغلبهم يتعاط ذلك, فيصبح آلة مسيرة بيد قيادات الانحراف لوضع حدا لذلك التسافل والانحطاط.
فقام رمز الإسلام والاعتدال, وضياء الأمة والإنسانية, صاحب الإحكام الواضحات, والأنوار المحمدية, أية الله العظمى” شيخ الثوار والمجاهدين, باقر نمر النمر بثورة عارمة.
لإصلاح أحكام الدين وإيضاح الفكر المنحرف, مدافعاً, عن الإسلام, وعلى أبناء القطيف من طائفته, من غير مبالٍ لما يحصل له من ظلم واستبداد لكن..
ظلام آل سعود فاق نور الإيمان, فكانت العتمة تملا قلوبهم, أودعوه منذ سنتين بغياهب الظلمات, مكبل بالحديد, فاكظموه ظلما وقهرا وقضى نحبه إعداما, بعد مصادقة حكمه, بضربة سيف سياف آل سعود.
رسالتي: لا يهدا بال القطيف إلا بإزاحتكم من دفة الحكم.