19 ديسمبر، 2024 12:15 ص

إصلاحات العبادي … بسوك الصفافير

إصلاحات العبادي … بسوك الصفافير

اطلق اليوم برلماننا السكسي خطواته الإصلاحية بغلق المواقع الاباحية وكان البلد خلا من المشكلات وسرقة الحبشكلات ليقرر إغلاق المسبب الوحيد لفوضى الفساد وهدر المال العام في محاولة لاقناع الشعب بضرورة البرلمان ومساندته الواضحه لإصلاحات العبادي مما يذكرنا بالحملة الإيمانية التي أطلقها الطاغية صدام ولا ادري كيف طاوعتهم انفسهم الجنسية على إقرار مثل هذا القانون ومن المستفيد فبالنتيجة فقراء الوطن لايملكون المال والوقت لمتابعة تلك المواقع وبالتاكيد ان اكثر المتابعين هم السادة المسؤولون واولادهم ونساءهم لأنهم يملكون الفراغ في الوقت والعاطفه ويملكون المال الحرام ولايمتلكون الأخلاق التي تردعهم فهم تربوا في كنف السرقة والكذب وبيع الضمائر والأجساد ويبدو ان محاولة خداع الشعب بالإصلاح باءت بالفشل وباتوا مهددين ومكشوفي الموءخرات السمينه لأنهم لم يستطيعوا خلال اثني عشر عاما من إقرار قانون في صالح الشعب والوطن بل الامر انهم أهملوا قوانين خدمة الناس وأقروا قوانين امتيازاتهم المحرمة فتناسوا قوانين المحكمة الاتحادية وقانون التقاعد وقانون تجريم الطائفية واكتفوا بالتصفيق والنهيق لمؤازرة إصلاحات العبادي الفاشلة والتي أراد منها محاصرة الشعب لا إصلاح الدولة والتف بمكر الشياطين على الطلبات المشروعة للمواطن فإما انا او الخراب وذرا للرماد في العيون اطلق حزم إصلاحاته الفاسدة التي دونت على ورق سيلقى في سلة المهملات فقد طالب الشعب باقالة المحمود كبير جلاوزة الفساد وهمست باذنه ان لا مساس وطالبوك بمكافحة الفساد الكبير وضرب حيتان الفساد فاحلت ١٢٣ مديرا ووكيلا على التقاعد وعينت بدلاء لهم وطالبوك بتعيين الكفاءات والتكنوقراط فعينت التكنوظراط ربيب البعث والدعوة علي الشلاه وشيخ البواسير وحليمة بغداد حتى ان المطالبين بالاصلاحات يخشون من هذه الجمعة ان تأتي بحجة الفساد والمفسدين عصام الأسدي لتفتح له حوزة علمية بديلا لحوزات النجف الأشرف ولربما ستكون اهم اصلاحاتك هي جعل حزب الدعوة الحزب الوحيد في العراق وتضع تاج الملك على راس السيد المالكي لاسيما وأننا نملك برلمانا يهتم واقولها بصراحتك معوق ويقف بالضد من اصلاحاتك وهاي ثمرة اصلاحاتك كوارث ونهب وسرقة اكثر من السابق تعوضها بتقشف لا يطال الا الفقراء وأسباب معيشتهم وما زلت بكل وقاحة المدعين تتطلب تفويضا لحصار الشعب فمالذي تحقق سوى ظرطة بسوك الصفافير.