“يخرج من الباب ليدخل من الشباك” , هذا هو احد مشاهد الإصلاحات المزعومة التي يجريها العبادي وباركها السيستاني وطلب من الشعب منح فرصة لساسة الفساد لإثبات حسن نيتهم ووقت لتنفيذها!!!! , فقد أفادت مصادر سياسية وإعلامية وغيرها أن ثمة اتفاق بين كتلة القانون مع كتلة إياد علاوي وكتلة أسامة النجيفي وكتلة المطلك على استقالة عضو من كل كتلة وإعادة المالكي وعلاوي والمطلك والنجيفي للبرلمان والتصويت على ذلك دفعة واحدة وبأغلبية مطلقة , وقد تُرجمت هذه الصفقة القذرة باستقالة حسن السنيد من منصبه كعضو في بالبرلمان ولجنة الأمن والدفاع , والتي ستفسح المجال لعودة رأس الفساد المالكي إلى البرلمان وحصوله على حصانة تمكنه من الإفلات من المحاكمة ومن ملفات الفساد التي تلاحقه ومن أبرزها سقوط الموصل , وفي مشهد آخر أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى الفاسد مدحت المحمود الذي لم يأبه لمطالب الشعب الداعية إلى عزله ومحاكمته أعلن عن تحديد 12 سنة لانتهاء عضوية رئيس وأعضاء المحكمة الاتحادية!!! , وغيرها من المشاهد التي تكشف عن أن ما يجري هو مجرد ضحك على الذقون واستخفاف بالعقول , وسحق لإرادة الجماهير , وتغرير وتسويف وصولا إلى الإجهاض على التظاهرات بطريقة ماكرة ومخادعة تديرها مرجعية السيستاني وأولادها السياسيون (الذين أفرزهم الغزو الأمريكي للعراق) , بأوامر إيرانية نزولا إلى رغبات وليهم الفقيه الخامنئي الذي أرسل السيئ الصيت قاسم سليماني إلى العراق للإشراف المباشر على مجريات وخطوات إيقاف التظاهرات حفاظا على مصالحهم المشتركة القائمة على حساب مصلحة العراق وشعبه , بل خراب الوطن وهلاك المواطن….