هل سنغير..؟؟
قد يتصور المرء ان هذه الانتخابات، تقرر مصيرنا ل 4 سنوات قادمة، وهي ليست هكذا فقط، بل قد تقرر مصير العراق لربع قرن آخر..!
اليوم، في العراق، هنالك من يريد إعادة إنتاج الديكتاتورية، أيادي خارجية وإقليمية لا تريد لهذا الشعب ان يتمتع برحمة الله الواسعة..
احد قيادات حزب السلطة، العميل، يقول بصوت أبح:
لا ترحموا العراقيين، لان الله لا يريد لهم الرحمة.. لأنهم قتلوا الحسين ..!!
هذا مخطط دولة (الحاقدون) وهذا البرنامج الانتخابي لهؤلاء الأقزام، الممسوخين، عقائديا، وانتماءا..!!
هذا قد يفسر، سلوكهم الهدام في العراق، منذ 8 سنوات وأكثر..
هذا قد يفسر .. سبب سرقهم لفلوس الحصة ..
هذا قد يفسر سبب رفعهم لسعر الوقود..
هذا قد يفسر جرائمهم ضد القواعد الشعبية.. في صولاتهم التي نفذوها ضد الأبرياء..
هذا قد يفسر سبب استخفافهم بالوطن وبالمواطن… وبالمرجعية.. وبالمقدسات..
…… لكن الخادم قادم..!!
وبالرغم من هذا كله، يبقى العراق منتجا لأروع الثورات، ولأروع الشخصيات..
عراق علي والحسن والحسين عليهم السلام
عراق المنقذ العالمي والمخلص للبشرية..
عراق التضحيات الصدرية..
عراق مقتدى الخير..
عراق.. دواي الخادم..
والتغييــــــر القادم..
لقد قدم مقتدى الصدر انموذجا يمكن ان يستنسخ، ليمتلا العراق بحكومة تهتف:
كلنـــا للشعب خدام..
وهي بديلا عن حكومة (ما ننطيـــها) وستعمل لانهاء (خربطة) دولة (ابو بلاش)
اليوم.. شعبنا له فرصة ذهبية، وهو قادر على ان يختار برلمان وطني من الكفاءات ..
وهذا البرلمان سيكون قادرا على اختيار الرئيس (الخادم).. او..
اذا لم يحسن ابناء شعبنا اختيار الافضل للبرلمان، عند التصويت القادم..
سيختار البرلمان الجديد.. الفاشل..
سيختار الرئيس الخائــــن!!
وظلت بكيفك عاد … انت وضميرك..