المجتمع بحاجة إلى تعزيز المفاهيم الإجتماعية الهادفة التي تؤدي إلى إشاعة السلم والتضامن والتعاون و الوحدة الوطنية والبناء والإعمار، و رفض المفاهيم التي تؤدي إلى التفرقة ، والتركيز على دور الفرد في المجتمع من خلال مساهمته في خدمة المجتمع حسب قدرته و إختصاصه و عمله ، وترسيخ المحبة بين أفراد المجتمع، الوطن يعتمد على أبنائه(المخلصين) ، الذين يحرصون على تقدم البلاد و تطويرها ، و تنهض البلاد بإعمار المصانع والمراكز العلمية والطبية، و النهوض بالواقع الزراعي وتوفير الغذاء واستغلاء الارض الزراعية ، و استغلال ثروات البلاد في المشاريع العامة التي تخدم البلاد والعباد ، إشاعة مفاهيم الإيثار والمواطنة وإقامةالعدل و المساواة ، وتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والشعور بالمسؤولية، الوطن ملك الجميع، بناء الوطن يحتاج إلى الشباب الواعي المثقف الذي يضحى من أجل عزة الوطن وكرامته، بالعلم والعمل نرتقي نحو الأفضل ، التعاون بين أفراد المجتمع كفيل بتحقيق الأهداف المنشودة التي تنشر المحبة والسرور بين أفراد المجتمع، الظلم بين الناس مرفوض وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الظلم ، والبلاد عندما تكون قوية تحترمها البلدان الأخرى، المفاهيم الراقية تبني المجتمع الراقي القوي الذي يمتلك أسباب التقدم والتطور.