11 أبريل، 2024 5:05 م
Search
Close this search box.

إشاعاتٌ تشاع ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

في هذه المعمورة , تكاد لا توجد ارضُ خصبة ومثمرة مثل جمهورية العراق تنتقل وتنتشر فيها الإشاعات , وهي نتيجة حتمية تفرزها الصراعات السياسية والمسلحة على كافة الصعد , بدءاً من الصراع مع السلطة وعلى السلطة , ثمّ بين احزاب السلطة , ومرورا بالأدوار والتحركات الأقليمية تجاه البلد , وإنتقالاً الى الصراع الدولي – الأقليمي ليكون العراق مسرحاً ” في الهواء الطلق ” لعمليات الجميع .
 العاصمة والمحافظات والأقضية تضجّ وتعجّ  بالعديد من الأشاعات المتنوعة في مجالاتٍ شتّى وشتّى , واخطرها ما يمسّ الأمور الحياتية للمواطنين حسيما يشاع .! , بعض هذه الأشاعات قد تكون جزءٌ من الحرب النفسية التي يجري شنّها على الشعب , والبعض الآخر قد تغدو ضمن معلوماتٍ مسرّبة من القريبين من دائرة صنع القرار او من قياداتٍ عليا في بعض احزاب السلطة .
لستُ هنا بصدد التعرّضِ لأيٍّ من هذه الشائعات , فلا اودُّ أن اضحى كعاملٍ مساعدٍ غير مباشرٍ لنشر وانتشار مثل تلكم الشائعات . وكلُّ ما ذكرناه اعلاه قد لا تكون له من اهميةٍ ما أمامَ أمرينِ لا ثالثَ لهما : –
e=”color:#000; background-color:#fff; font-family:HelveticaNeue, Helvetica Neue, Helvetica, Arial, Lucida Grande, sans-serif;font-size:48px”>
    إشاعاتٌ تشاع ..!
رائد عمر العيدروسي
  في هذه المعمورة , تكاد لا توجد ارضُ خصبة ومثمرة مثل جمهورية العراق تنتقل وتنتشر فيها الإشاعات , وهي نتيجة حتمية تفرزها الصراعات السياسية والمسلحة على كافة الصعد , بدءاً من الصراع مع السلطة وعلى السلطة , ثمّ بين احزاب السلطة , ومرورا بالأدوار والتحركات الأقليمية تجاه البلد , وإنتقالاً الى الصراع الدولي – الأقليمي ليكون العراق مسرحاً ” في الهواء الطلق ” لعمليات الجميع .
 العاصمة والمحافظات والأقضية تضجّ وتعجّ  بالعديد من الأشاعات المتنوعة في مجالاتٍ شتّى وشتّى , واخطرها ما يمسّ الأمور الحياتية للمواطنين حسيما يشاع .! , بعض هذه الأشاعات قد تكون جزءٌ من الحرب النفسية التي يجري شنّها على الشعب , والبعض الآخر قد تغدو ضمن معلوماتٍ مسرّبة من القريبين من دائرة صنع القرار او من قياداتٍ عليا في بعض احزاب السلطة .
لستُ هنا بصدد التعرّضِ لأيٍّ من هذه الشائعات , فلا اودُّ أن اضحى كعاملٍ مساعدٍ غير مباشرٍ لنشر وانتشار مثل تلكم الشائعات . وكلُّ ما ذكرناه اعلاه قد لا تكون له من اهميةٍ ما أمامَ أمرينِ لا ثالثَ لهما : –
–       إنَّ الدولة او الحكومة او لِنَقُل ” الكابينة ” بما تمتلكه من اجهزةٍ ووكالاتٍ استخبارية ومخابراتية وبعضها مما قد لم نسمع بأسمائها او أضِعنا اسماءها بسبب كثرتها , ويضاف لها السادة المخبرون السرّيون , لابدَّ لابدْ أن تكون قد عرفت وسمعت بمثل تلكم الأشاعات , كما لابدّ ايضا أن تدرك مديات تأثيرها على الجانب المعنوي المستهدَف لنفوس المواطنين , بالإضافةِ الى تأثيرها على هيبة الدولة , وفي الحالةِ هذه يتوجّب على الحكومة أن تُصرّح وتعلن وتوضّح في بياناتٍ او بدونها نفي او تكذيب مثل تلكنَّ الإشاعات , او على الأقل التخفيف من حدّتها و وطأتها ” اذا ما كان بعضها ” متصلاً بقراراتٍ جديدة لمْ تصدر بعدْ , على سبيل الإفتراض .. على الدولةِ أنْ تضع حدّاً وأن تنصب حواجزاً وكتلاً اسمنتيةً – معنوية لإيقاف مثل هذه الأشاعات التي لا تقف في نقاط التفتيش .! , وعليها ايضا أن تُبطِلْ مفعولها .!
e=”color:#000; background-color:#fff; font-family:HelveticaNeue, Helvetica Neue, Helvetica, Arial, Lucida Grande, sans-serif;font-size:48px”>
    إشاعاتٌ تشاع ..!
رائد عمر العيدروسي
  في هذه المعمورة , تكاد لا توجد ارضُ خصبة ومثمرة مثل جمهورية العراق تنتقل وتنتشر فيها الإشاعات , وهي نتيجة حتمية تفرزها الصراعات السياسية والمسلحة على كافة الصعد , بدءاً من الصراع مع السلطة وعلى السلطة , ثمّ بين احزاب السلطة , ومرورا بالأدوار والتحركات الأقليمية تجاه البلد , وإنتقالاً الى الصراع الدولي – الأقليمي ليكون العراق مسرحاً ” في الهواء الطلق ” لعمليات الجميع .
 العاصمة والمحافظات والأقضية تضجّ وتعجّ  بالعديد من الأشاعات المتنوعة في مجالاتٍ شتّى وشتّى , واخطرها ما يمسّ الأمور الحياتية للمواطنين حسيما يشاع .! , بعض هذه الأشاعات قد تكون جزءٌ من الحرب النفسية التي يجري شنّها على الشعب , والبعض الآخر قد تغدو ضمن معلوماتٍ مسرّبة من القريبين من دائرة صنع القرار او من قياداتٍ عليا في بعض احزاب السلطة .
لستُ هنا بصدد التعرّضِ لأيٍّ من هذه الشائعات , فلا اودُّ أن اضحى كعاملٍ مساعدٍ غير مباشرٍ لنشر وانتشار مثل تلكم الشائعات . وكلُّ ما ذكرناه اعلاه قد لا تكون له من اهميةٍ ما أمامَ أمرينِ لا ثالثَ لهما : –
–       أمّا إذا , وفيما اذا , لو لم تكن الحكومة العراقية قد سمِعت وعرفت بما يشاع من إشاعاتٍ , فأنها ليست بالمصيبةِ الأعظم فحسب .! وليست الطامة الكبرى فقط , إنّما ولكنّما المسألة تغدو بموازاةِ داعش إنْ لم نقل تفوقها , بل أنَّ الأمر يكاد يشابه إدخال ” حصان طروادة ” أو إبنه الصغير في ساحات وشوارع العاصمة والمدن الغير محتلّة من البلد ..!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب