20 مايو، 2024 9:10 م
Search
Close this search box.

إسناد المعنى في ملفِ بود ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

دفع فمي لساني فأصطدم بأسناني ،وبقي حرف واحد لم أستطع نطقهُ ،أدخلوا على الحروف الثلاث حرفا بعد حرف ، لم تظهر كلمة مفيدة ، تعجب الجلاس الذين بقوا صامتين وهم يحدقون بالكراسي التي تسير بالطاولات وتلقها في طريق المارة ، قطعا أن الجميع قد نسوا مرادفات تصلح كإسناد للمعنى وأصحها كان ياللغباء ،

……………………………………

……………………………………

الأشكال الهندسية أحيانا تُرسم شبيهة بالوقائع التي تُرى في الأحلام وكأنها ذلك الخليط من زمكانية مجهولة ،

لذلك، وقف حائرا أمام تلك الخطوط ،

سينجح بإختيار رسمٍ ما لمنتصفِ عمره

ولكن مالذي يرسمه من خطوط هندسية لقبره الذي ينتظره ،

………………….

……………….

قالَ : أن الذي أكتبه كتابات هامشية ، وخصوصا تلك الأشياء المعرفة ، عن مايكوفسكي أو نيتشه أوبتهوفن أو خمارة قصر الإخيضر أو مترو بودابست ،ثم تتوالى الطلائع الأولية التي أتت من الذاكرة لتنحني قوساً وتركع أمام نافورة ساحة الطيران وحديقة غازي وأكثرها بعد ذلك دلالة بارك السعدون في أيام الأعياد،

ترى، هل تظل تلك الهوامش في قلب الورقة

أم ترحل كما الشمس التي ترحل كل يو م ،

…………………………………..

………………………………………

جَمعَ ما أمامه ،إمرأة تأبى العزلة ،ملف بود ،أوبيرا ،بيار أوغلو ،ذكريات موات قبل موته ،

قبل النوم

إعتقد أن كل تلك الأشياء وضعها تحت الوسادة ،

حين أقبل الصباح ، كانت الباخرة قد غادرت الميناء ،

وعربة الجنازة بجثمان بيار أوغلو ،

في ملف بود

بقيّت البقرة ،وشراع الظلام ، والمحسوس واللامحسوس في لعبة البداية والنهاية ،

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب