23 ديسمبر، 2024 5:36 ص

إسكندر العراق وراية النصر

إسكندر العراق وراية النصر

لعل الكثيرين يعرفون عن الاسكندر المقدوني الذي يعتبر من اشهر القادة العسكريين والفاتحين على مر التاريخ . من خلال القصص والراويات التاريخية التي وصلت الينا والتي يشكك البعض بوجود هكذا قائد والبعض يصدق النبوءة له وآخرين يعتبروها روايات من محض الخيال .
ما اتحدث عنه هو قائد في فن الحرب رسم اروع مسرحية شهدها التاريخ وفي البطولة طرز هو ومن معه أروع الملاحم ضد اشرس هجمة همجية ارهابية شهدها التاريخ . يتنقل من محور الى اخر ومن جبهة الى اخرى خدعوا الموت وجالوا بساحات القتال وقسموا ظهروا العدو بشجاعتهم وبسالتهم . التاريخ روى لنا قصصا عن قادة وأبطال لكن لم يستطع التاريخ ان يصور لوحة واحدة من لوحات القيادة البطلة لهذا الضرغام . رسم في لحظة غضب ضد الاعداء بسمة بوجه الاطفال والنساء الذين يستقبلونه بالهلال والضحكات وينشدوا له الاغاني والألحان فرحا بتحريرهم من براثن الارهاب الذي قادته الدول المتآمرة على العراق .
لقبته باسكندر العراق لأنه حقا يستحق هذا اللقب وبجدارة لان العالم شاهد البطولات التي طرزها والتضحيات التي قدمها هو والفرقة التي يقودها . ان تكلمنا عن الابطال الذين معه عجزت الاقلام عن كنههم ووصف بطولاتهم . لكن مقالي هذا خصصته لرومل العراق كما يسمونه واسكندر العراق كما اسميه انا . اسد من اسود العراق تزلزلت الارض تحت اقدام الدواعش عندما خاض المعارك وشتت بنيانهم وقاد النصر في جميع الجبهات التي قادها وبوقت قياسي عجزت الاحصائيات العسكرية عن التنبؤ بها .
الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد من قادة العراق الذين شهدت له سوح الوغى بالبطولة والشهامة والشجاعة والنبل وكان الشوكة التي حاربنا اعداء العراق وغرزنا عيونهم بها . لأول مرة التاريخ سيكتب ويطبع ويبث المعارك الوحيدة على مر الزمان التي قادها العراق وانتصر فيها في حين عجز عنها اخرون وقال عنها اخرون بأنها مستحيلة واثبت العراقيين انها اسهل لأنهم خدعوا الموت بتضحياتهم وتسلوا بسوح القتال كما يتسلى اللاعب في ملعبه .
تحية اكبار وإجلال عظيمة الى رومل العراق واسكندر الحروب والى كل من ضحى وقاتل اعداء العراق في سبيل رسم البسمة على شفاف المستقبل وخط بدمه علم العراق .