18 ديسمبر، 2024 8:16 م

إسرائيل وإيران وجهان لعملة واحدة ..رداً على مقال علي فاهم‎

إسرائيل وإيران وجهان لعملة واحدة ..رداً على مقال علي فاهم‎

قال الكاتب ( تذكرت اليوم خطاب لسماحة السيد البطل الحقيقي لا الكارتوني السيد حسن نصر الله عندما خاطب العرب قائلا ان أسرائيل أستطاعت أن تقلب العدو عند العرب من أسرائيل الى أيران فترك العرب أسرائيل المغتصبة لأرض فلسطين والتي لا يختلف أثنان على ظلمها وأجرامها وتحولت من عدو الى صديق وحليف للعرب وباتت ايران التي تساعد فلسطين ولم تعتدي على العرب بل هي المعتدى عليها تحولت الى العدو الاكبر والوحيد والاخطر عند العرب)
نقول / للكاتب
1- إسرائيل وايران وجهان لعملة واحدة كلاهما مشتركان متعاضدان من جهة ومتصارعان من جهة أخرى على المصالح والارث المدعى في ارض العرب فكلاهما غاصبان معتديان حاقدان على العرب والعروبة والإسلام فمثلما إسرائيل معتدية غاصبة محتلة لأرض فلسطين ومدعية حقها في الأرض وانشاء دولتها على ارض العرب , فايران معتدية غاصبة محتلة سياسياً وعسكرياً لأرض العرب بالمكر والغدر والخبث الاعجمي وأيضا بدعوى الاحقية بالأرض التي تعتبرها ارض الأجداد في الإمبراطورية الفارسية وان العراق عاصمة امبراطورية ايران والشاهد والدليل الواقع وتصريحات مسؤولي ايران التي عميّت عنها ؟! فاين عروبتك وغيرتك وعراقيتك وقلمك من هذا الاعتداء والاستهزاء الإيراني بحق العرب والعراق خصوصاً !! فجرم واعتداء وعداوة إسرائيل لا يبرر وينزه ساحة ايران وكلاهما خطر وعدو للشعب العربي ودوله وهذه الحقيقة أصبحت جلية للشعوب وللحكام , وللعلم وخلاف لمفهومك الخاطىء فان المستفيد من تدخل وعبث ايران في المنطقة هي إسرائيل فقد قدمت ايران خدمة ولا في الاحلام لإسرائيل التي كانت العدو المحتل فجاءت ايران من الشرق بمشروع احتلالي امبراطوري فارسي تاريخي مما سبب توجه الأنظار والمواقف عن إسرائيل التي هي اقل خطراً بالمقارنة مع خطر وجرم ايران الشر
قال الكاتب ( فاستعملت السياسة السعودية سلاح أخر فعرفت أن هناك نقطة ضعف كبيرة في المذهب الشيعي وهو أتباع شرائح كبيرة منه الى رموز وقادة يتبعونهم كالقطعان بلا تفكير فاذا سيطرت على الرأس سيطرت على القطيع وطبعاً لكل رأس مفتاح يمكن الولوج اليه )
 
نقول /
2- القطيع من تتبع راعياً أعمى واصم مدعياً للفقاهة والاعلمية والاجتهاد وهو لا يميز ولا يدرك ابسط مقدمات الأصول فلا يعرف (ان فعل المعصوم دال المشروعية والجواز بالمعنى الاعم في حين يقول في كتابه الفريضة المعطلة الذي طرحه كدليل على اجتهاده يقول ان فعل المعصوم (النبي ) دال على الوجوب !! ومنه استدل على وجوب صلاة الجمعة بحجة ان النبي صلى الله عليه واله قد صلاها في زمانه ) ويبدو أن إشكالات السيد الصرخي الحسني العلمية على صاحب الفتوحات (اليعقوبي) والتي بلغت فقط في كتاب الفصل في القول الفصل 150 اشكالا علمياً قد افقدت صوابكم ولم تجدوا غير التخرصات والاقاويل والتباكي على التشيع الذي انتحلتموه ولم تدركوا قيمته معناه , أقول الإشكالات والتي على أثرها اليعقوبي دس رأسه في التراب من يومها ولم يرد جواباً !
3- القطيع من اتبعت وتتبع راعياً أعمى أبكم أصم اعتبر الانتخابات التي سلطت الفاسدين الظالمين العملاء الخائنين السارقين يعتبرها اوجب من (الصلاة والصوم) افتى هذه الفتوى بما يشتهي السلطان الأمريكي وعلى اثرها منح عدة مقاعد في البرلمان ومناصب تسيدها حزب الشفط للنفط والقصة معروفة لكل أبناء العراق !
قال الكاتب ( فكانت محاولتهم الاولى مع اتباع محمود الصرخي الذي أصبح بوقاً سعودياً بأمتياز حتى أنه واتباعه لاهم لهم الا التسقيط بإيران والاستعداء عليها ولا يذكرون الدواعش الا بالخير وقد أدى دوره بامتياز عندما بدأ بتسقيط الرموز المرجعية من خلال ادعائه انه المرجع الاعلى ومن ثم قيامه بادوار تسقيطية لهذا المقام المقدس عند الشيعة من خلال لعبه كرة القدم بأسلوب غريب وهو يتقمص هذا المقام المرجعي من أجل أهانته وتسقيطه ومن ثم تمجيده بأبن تيمية واخرها عندما ضرب رمز شيعي كبير هو المختار الثقفي من خلال سلسلة من المحاضرات التي تسقط بالمختار الثقفي لأنه تحول الى رمز شيعي كبير ولم ترضى السعودية أن يصبح للشيعة رمز ومثال خاصة بعد عرض مسلسل المختار الثقفي الذي أصبح له جمهور كبير وتفاعل معه الشيعة برمزية كبيرة )
نقول /
4-ومن اصبح بوقاً للمحتل الكافر ومشروعه البغيض المحرق المهلك للبلاد والعباد أليس مرجعك اليعقوبي في حين وقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني موقفا شامخا ًعلمياً وفكرياً وفي ساحات الجهاد ضد المحتل بالإضافة الى التظاهرات الرافضة له واصدر كلمته المشهورة أمريكا وصدام وجهان لعملة واحدة في حين انت ومرجعك ومن معه ممن تسميهم بالمقام المرجعي تلاهثوا وتسابقوا على تقبيل بساطيل المحتل في نشوة وغرور وجهل , فيما اصدر السيد الصرخي الحسني اول بيانته وتبعتها عشرات البيانات التي حذرت ونبهت من كل ماحصل الآن في حين مرجعيتك بعد خيبتها وبعد ان ضحك عليها الشيطان الأكبر عبرت عن خيبة أملها ! السيد الصرخي الحسني مواقفه اشهر من نار على علم يعجز ويتعب كثيراً وينهار من يحاول طمسها وتشويهها ونهجه ثابت وسلكه واضح تجسد في سلوك واقوال وافعال انصار وهو (الولاء للعراق ) ولا ميول ولا عمالة لا للشرقية ولا للغربية ! وما قدم من تضحيات ورفضه لكل المغريات خير دليل على صلابة موقفه ووطنيته واعتداله التي ابهرت كل الشرفاء
اما دعوته للمرجعية في الدليل العلمي والشرعي الذي لا يملكه مرجعك وبقية من تلبس بهذا العنوان , وان يلعب كرة قدم الجائزة شرعاً وفي كل الرسائل العملية خير من ان ينصب نفسه مرجعا من غير حجة ولا دليل فقهي ولا اصولي ويضع يده للتقبيل ويسير في مشروع الاحتلال الكافر ويزج العوام في دوامة من التخبط والضياع ويورطهم بتسليط الفاسدين الذين سرقوا تحت عباءة هذه المرجعيات وباسم الدين الامر الذي تسبب في تشويه سمعة الدين ونفور الناس منه ومن العمامة والمرجعية ومقامها الذي تدعيه !!
ثم أي رمز للتشيع وعن أي مختار تتكلم فلا رمز للتشيع ولا قادة ولا نهج مبين الا أهل البيت عليهم السلام الذين خالف نهجهم وسيرتهم وتآمر عليهم هذا المختار المتيم به انت ولنا في الواقع الآن كم من قادة المليشيات الذين قتلوا وسلبوا ومثلوا بالجثث وسرقوا الأموال تحت عنوان التشيع والمذهب وخالفوا نهج وسيرة اهل البيت عليهم السلام واتبعوا نهج وسيرة المختار وما كان عرض المسلسل الا للتغرير بك وبمن امثالك لمخطط ايران الشر وما كان تصدي السيد الصرخي الحسني الا محاولة لانقاذكم من الفتنة والخداع والجهل والانقياد الأعمى الذي ذقتم مرارته وناره الآن ! وإظهار معنى التشيع الحقيقي وتطهيره من دنس المنتحلين
أخيرا وقفة مع أكاذيب الكاتب وأقواله الافترائية وتخرصاته لنردها بالدليل القاطع لنلقم فمه حجراً
يقول (عليها ولا يذكرون الدواعش الا بالخير)
وهذا ردنا عليك
https://www.youtube.com/watch?v=Ty7lzEv4ET8
المرجع الصرخي الحسني ما تفعله داعش هي جرائم واعمال وحشية خارجة عن الدين والاسلام

يقول (ادعائه انه المرجع الأعلى)
نقول هذه ادلة ومؤيدات اعلمية السيد الصرخي الحسني فأين ادلة اجتهاد مرجعك
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=352583

يقول (ومن ثم تمجيده بأبن تيمية)
نقول هذه ردود السيد الصرخي الحسني العلمية على أفكار ابن تيمية فأين ردود مرجعيتك
https://www.al-hasany.com/vb/forumdisplay.php?f=394
سلسلة محاضرات وقفات تحليلية مع ابن تيمية