10 أبريل، 2024 4:50 ص
Search
Close this search box.

إسرائيل تعيش عصرها الذهبي!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ونحن نعيش عصرنا ألداعشي!!.قصة تاريخية قرأناها عن الحرب ألتي دارت في سالف ألزمان بين قبيلتين {داحس وألغبراء}؛استمرت لعشرات ألسنوات ؛أحرقت ألأخضر وأليابس ؛وأسبابها كانت تافهة؛ لنزاع دار بينهما على خلفية شجار حصل بين أشخاص من ألطرفين؛قتل فيها ألألوف من ألطرفين!!.ألتنظيمات ألأرهابية تدعي أنها تريد تصحيح ألواقع ألقائم ؛من أبتعاد ألمسلمين عن قواعد ألدين ألحنيف؟؟فهل ألمسلمين مثلا تركوا ألصلاة وألصيام ؛أورفضوا دفع ألزكاة ؛ أو ألغوا فريضة ألحج ؛ألجواب كلا!!.فهل لديهم أفكار جديدة لتصحيح أخطاء ألمسلمين وأرجاعهم ألى زمن ألسلف ألصالح؟؟.على أرض ألواقع لم يقدموا شيئا من هذا ألقبيل ؟؟فقط رأينا وحوش برية تقطع ألرؤوس؛وتغتصب ألنساء وألأطفال وتدمير مابنته ألأجيال وتحيل ألبلدان ألأسلامية ألى خراب؟؟.ألجواب واضح وتفسيره بسيط ؛أبحث عن أسرائيل ومشايخ ألخليج ؛؛فكلاهما لهم هدف واضح ومبرمج مدعوم غربيا بأمتياز؟؟.فأسرائيل تحيطها ألبلدان ألعربية ؛وتشكل خطرا عليها ؛وبالتالي تلاقت مصلحة ألطرفين في زرع ألفوضى ألخلاقة في ألمنطقة ؛عن طريق مايسمى بالربيع ألعربي؟؟؟؟أرسلت أسرائيل عملائها وخلاياها ألنائمة في ألمنطقة لتشجيع عمليات ألتخريب وألدمار ألشامل ؛كما حصل في ليبيا وسوريا وأليمن ومصر وألعراق ؛وأنظمت أليها مستوطنات ألخليج بتجنيد مجموعات تكفيرية بحجة محاربة ألتوسع ألشيعي في ألمنطقة بالدرجة ألأولى ؛وأبعاد وصول ألأحتجاجات ألجماهيرية ألى أراضيها؟؟. ألمحصلة ألنهائية ستصب في صالح أسرائيل بالدرجة ألأولى ؛بقيامها بتحالفات مع دول مشايخ ألخليج ؛ ألتي ستقوم قواتها بالنيابة عن ألدولة ألعبرية بشن حرب على آيران بدعم أمريكي ؛وقد أتضحت معالم هذه ألمخططات مؤخرا ؟؟ألسؤال ألمهم وألخطير ؛لماذا لم تقم ألمنظمات ألأرهابية ألسلفية ألمدعومة خليجيا بعمليات ضد ألكيان ألصهيوني؟؟؟؟؟؟وأقتصرت فقط على ألدول ألعربية ألتي تقف بالضد من مخططات ألدولة ألصهيونية وأستمرار أحتلالها للقدس وللضفة ألغربية ؟؟.ألجواب واضح؟ هو لكي تبقى ألكيانات وألعشائر ألبدوية ألمتخلفة في سدة ألحكم ؛وبالتالي يجب عليها أن تدفع فواتير خيالية للكيان ألصهيوني وحليفها ترامب؛ والضحية ستكون ألشعوب ألعربية ؛وتدمير مؤسساتها ألعلمية وألأقتصادية وألعسكرية وقتل أكبر عدد ممكن من سكانها؛وألدليل على ذلك ؛جرائم ألأبادة ألجماعية للشعب أليمني ؛عن طريقين ألتجويع حتى ألموت أو تدمير بناها ألأساسية ؛أن وجدت بالكامل؟ وأعادتها ألى ألعصور ألحجرية ؟؟ومن شابه أباه ماكفر ؛فأحفاد من حاصر ألمسلمين في شعب أبو طالب ؛يعيدون نفس ألسيناريو بحق ألدول ألعربية وشعوبها ألتي لاتقدم ألولاء وألطاعة لأحفاد أبو لهب وأبو جهل ونتنياهو وترامب وأزلامه ؟؟سبع دول عربية في طريقها ألى ألزوال ؛ويدعون أن ألمسلمين أخوة ؛فهل أرأيتم في تاريخ ألعالم أمة تنتحر بأسلحتها ؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب