9 أبريل، 2024 7:10 ص
Search
Close this search box.

المستجدات بين العراق والكيان الصهيوني

Facebook
Twitter
LinkedIn

هناك مقوله صهيونيه تقول لا ينزل الرب حتى يبنى هيكل سليمان ولا يبنى هيكل سليمان حتى تقام دوله اسرائيل العظمى ولا تقام دوله اسرائيل العظمى حتى يهدم ما بين بابل واشور…
اليوم وفي ظل التداعيات وما يجري في المنطقه من الاحداث المتسارعه نتيجه التعنت الامريكي وسياسة التفريق التي يمارسها ساسة البيت الأبيض تحاول اسرائيل ان تنتهز الفرص وتقوم ضربات عسكريه هنا وهناك داخل الدول العربيه القريبه من الحدود معها وبحجه وهميه هدفها اضعاف النفوذ العربي وايقاف الدعم العربي لاشقاءه الفلسطينيين الرساله الثانيه حتى تقول العالم ديانه اسرائيل متطوره عسكريا من ناحيه التكنولوجيا الحديثه ولكن هذه الاكاذيب لا تنطوي على كثير من الناس في الوقت الحاضر فاسرائيل لا تستطيع ان تتحرك بمفردها دون الاذن من البيت الابيض وكلنا يعرف أن البيت الابيض يديره اللوبي الصهيوني وهو يمارس دور الاطرش احيانا وخاصه مع ما يجري في العراق…. فالحكومه العراقيه لديها اتفاقات موقعه بعد عام 2003 مع الولايات المتحده لضمان امن البلد في الارض والبحر والسماء وبما ان الولايات المتحده متطوره في اسلحتها العسكريه فهل يجوز او يصدق ان تخترق طائره مسيره اجواء العراق وخاصه القواعد العسكريه الامريكيه هي على اطراف الحدود العراقيه الغربيه من جهه الجارتين الشقيقتين المملكه الاردنيه الهاشميه المملكه العربيه السعوديه وعندما تدخل اي طائره كانت مدنيه او عسكريه فان الرادارات الامريكيه سوف تكشفها و بسرعه وتعرف مصدرها والهدف من دخولها… اليوم استغلت اسرائيل الوضع الداخلي العراقي وهذا ما كانت تتمناه للشعب العراقي قبل عام ٢٠٠٣ ودخلت على خط المواجه المباشر ونحن بغض النظر عن الخوض في تفاصيل الأعذار الاسرائيلية والسبب لهذه الضربات الجوية. الا ان العالم كله يعرف أن العراق اليوم لن يشكل خطر على أي دولة في العالم والدليل تدخلات بعض دول الجوار العلنية بالشأن العراقي وهذا أتى من ضعف الدولة ..
نقول للكيان الصهيوني لاتدخلوننا بحرب لا تحمد عقباها فنحن الان نريد حل كل الإشكاليات بالمنطقة بالطرق السلمية المشروعة ولا نريد أن تكون أحيائنا السكنية وعوائلنا اهداف عسكرية لطائراتكم المقاتلة وأنتم تعرفون جيدا وضعنا وإمكانياتنا في هذه الظروف .فنحن لانمتلك أي أسلحة أو صواريخ بالستية اوكيمياوية ولا اعتقد العراق في هذه الظروف يشكل خطر مع أي دولة في العالم….
.ونوجه رسالة أخرى لحكام البيت الأبيض أين معاهداتكم العسكرية معنا والتي بموجبها يدفع لكم العراق من قوت شعبه .ام أنكم تتعاملون بإزدواجية مع إسرائيل ابنتكم المدلله..
لك الله أيها العراق الجريح . بالأمس القريب كنا نحمي أغلب الدول العربية ومصالحهم الاستراتيجية واليوم نريد من يحمينا من شرور اعدائنا وإخواننا واصدقائنا…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب