انها كلمة خرجت من احد ابناء العراق الذي اصبح الترحال والهجرة محلا له استقر في قلوب اهله وشعبه فاصبح يسكن في اعماقهم يحمل في يده رسالة من الحقوق والمطالب منددا بكل الجرائم التي تحدث على شعبه ولم يبرح عاكفا الا وقد اصبح شغله الشاغل الحرية والاستقلال للعراق واصبحت بحوثه الجمة سمتها الوطنية والوحدة والسلام مع تكريس جهده في كشف الزيف الاعلامي والغطاء الديني والسياسي الذي تلاعب بمصير شعبه بمشاريع الطائفية والتقسيم فلم يهدأ له بال حتى يعود العراق سالما منعما وغانما مكرما ، كلمة خرجت من استاذ القانون الدولي سفيان التكريتي الأمين العام للجمعية العربية للدفاع عن حقوق الإنسان الذي كلما يمضي به الزمن عمرا يزداد القا وعنفوان ودرسا في الفكر السليم ونتاجا اروع وجمالا في الكلمة الشجاعة والموقف النبيل وعبق الاخوة العربية فأصبحت كلماته سيوف حارقة تجرف سيل من الانتهازيين النفعيين والمعممين الزائفين وشهاب يرجم بها عملاء وخونة العراق والعرب تعبر المحيط حتى تصل الى رأس الفتنة الى مصدر الارهاب والدمار والقتل والذبح ايران وزعاماتها وصنائعها المتلونين الذين لبسوا الدين خمارا حتى لاذ بهم شعب فاحرقوه وصادروا كل ما يملك لأجلهم ولإجل سيدهم وزعيمهم الاكبر ولي الفقيه الايراني ،
ومن ضمن كلماته ومواقفه التي تصدى فيه لرفض الهيمنة الايرانية ونفوذها الطائفي ومشاريعها المدمرة للعراق والعروبة واستهدافها لكل العراقيين العروبيين الاصلاء امثال المرجعية العراقية الوحيدة الرافضة للإمبراطورية الايرانية المتمثلة بالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي في حواره مع قناة الجسر قائلا(نحن الآن تحت خيمة المشروع الفارسي بالرعاية الإيرانية وأوضح أن استهداف المرجعية العربية مؤامرة إيرانية بقوله “نحن الآن تحت خيمة المشروع الفارسي بالرعاية الإيرانية، والساسة في العراق ثمانون بالمائة يحملون جنسية إيرانية ومن التبعية الإيرانية ولهذا استهداف المرجعية العربية ومقلديها ونهب الأموال وتدمير العراق وتفكك شعبه كل هذه مؤامرة هم ينفذوها بالإنابة عن نظام الفاشية الدينية في طهران” )
وقد كرس جهده وبحوثه الى نصرة العراق ونصرة الوطنيين والمرجعية العراقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني وعد ه انه معادلة صعبة في مسيرة العمل الوطني مطالبا الجميع ان يحذو حذوه في دعمهم للمرجعية العراقية التي وقفت بالضد لكل مشاريع ايران الحارقة للشعب العراقي وموقفه النبيل الذي قام به في رفع القضية والجريمة النكراء الى الامم المتحدة والى منظمات حقوق الانسان العالمية وهي جريمة ايران وعملاءها بحق المرجع العراقي العربي واتباعه في كربلاء من حرق وتعذيب واعتقالات بسبب مواقفها الاصيلة ودفاعها عن المناطق الغربية ورفض فتوى الجهاد والتقاتل التي اطلقها السيستاني في التحشيد على اهل السنة في العراق وحدث ما حدث بسبب المؤامرات الايرانية على العراق وشعبه .. ومن كلماته الوطنية : (فأن ساسة العراق يسبحون في هذه المياه العفنة وغارقون في الرذيلة وانعدام مقومات الشرف واسباب الحياء … ولهذا بات الخلاص من هؤلاء الشراذم بالوسائل المسلحة وغير المسلحة من اولويات الشرف الوطني مهما بلغت التضحيات… فعلى التحالف الاسلامي مسؤولية تاريخية لأنقاذ شعب العراق من أولئك الاراذل وميليشياتهم الفارسية الارهابية وضرورة توظيف مشروع الخلاص الذي طرحه ابن العراق البار المرجع الأعلى والاعلم سماحة السيد الصرخي دام ظله كخارطة طريق لمستقبل العراق… والله ولي التوفيق وهو المستعان… ))
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php
وما تم طرحه من قبل الاستاذ سفيان التكريتي يعتبر رسالة الى العرب كافة بنصرته وتفعيل مشروع الخلاص الذي اطلقه المرجع العراقي لاجل ايقاف النزيف العراقي ولإجل ازاحة ايران من بلادنا العزيزة وعدم التباطؤ في ذلك والاسراع في انقاذ ما تبقى من العراق خوفا من الانتعاش الاقتصادي الايراني الذي ان بقى على تمدده فسيصل الى الخليج بسبب اهماله وعدم سماع ما تم طرحه وعلى جميع العرب السير وفق ما طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي لأنه امل العراق الوحيد في مشروع الخلاص .
https://www.youtube.com/watch?v=9xYYcdrpW_E&list=PLotA4loWaD2NlZwKrJItLBaW2TQQgSm2G&index=3