23 ديسمبر، 2024 3:58 م

إرهابيون في – حزام  بغداد

إرهابيون في – حزام  بغداد

ان مانراه الآن من الحقد والكراهية  في قطع الطريق على العراقيين الشيعة  وقتل البعض منهم  لتخويفهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية  انعكاسا لنزعة تدمير نسيجنا العراقي الذي اجمع على محبة اهل البيت واصبحت الطرق الخارجية التي تمر بمناطق حزام بغداد اثناء المناسبات الدينية هو مكانا لهذا الحقد الدفين المتراكم في قلوب التكفيرين السلفيين المتوحشين المنافقين. الذينه يستخدمون الدين ورقة سياسية اريد ان اسأل لماذا لاتتركون هؤلاء الفقراء يؤدون الطقوس الدينية كيفً مايشاءون. ماهو الضرر منهم.  هل لان الشيعة اكثر الناس تماسا بالرسول  وال الرسول أنهم يحيون ويتذكرون يوم مولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم  ويوم معاناته أثناء الدعوة ويوم الهجرة المباركة  الى المدينة وكل ايام الله التي كان بها الرسول يتحرك. مرورا الى مقتل الحسين / عليه السلام وعائلته وأولاده  في كربلاء على يد يزيد وأعوانه ( عليهم اللعنة )  والشيعة فقراء لا ينتمون إلا لرغيف الخبز فهم يتذكرون ما حل بابن بنت الرسول  ويبكون على مصابه لان ًابي عبد الله  الحسين قتل مظلوما ويقارنون بين الظلم الذي حل بالحسين والظلم الذي حل بهم من إقصاء وافقار وحصار على يد حكومات طائفية متعاقبة هو  نفس الظلم الذي  وقع على الشيعة من هذه الحكومات 
دون ان يكترث احد لحالهم  لماذا الحقد. يا إخوان ولماذا كسر العظم فيما بيننا.وفتح النار على بعضنا البعض في منعطفات و شوارع  الحزام الذي اصبح حزاما طائفيا يقلق  الزائرون وهم في طريقهم الى الشهيد سبط الرسول العظيم(صل الله عليه والة وسلم. هذه مخالفة شرعية. الم يقل في  القران الكريم (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِي)وقولة تعالى.(وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ماهكذا يااهالي حزام بغداد يكون التعايش الوطني الأراضي  الزراعية  وهي ملك الدولة التي تسكنونهاتحولت الى ماوئ للارهاب وزرع السيارات المفخخة بدلا من زراعتها بالفاكهة واستقبال الضيوف والاحبة  إخوانكم من الزائرين ليست هناك أسباب قاهرة تلجئكم الى هذا الشر كنا وما زلنا وسنظل شركاء في هذا البلد أخوة كما كنا سابقا ماذا حل بكم.  الم تحن ساعة العقل لكي نتخلص من مشاكلنا وصراعاتنا؟ الم تنته ساعة الغفلة حتى نصفي قلوبنا ونضع يدا بيد ونتكاتف لنخرج من هذه الأزمة ؟ هل نساًل أنفسنا وضمائرنا متى نشعر بالأمن والأمان؟ ومتى نصبح سعداء امنين في ديارنا ؟ ومتى يصبح الحلم حقيقة؟ومتى نعيد ذكرياتنا وأمجادنا الحافلة بالبطولات ؟ ومتى ننسى ألامنا وأحزاننا ونطوي سجل الماضي ونأمل بشروق شمس المستقبل ؟ يجب العمل بجد ومثابرة من اجل وحدة هذا الوطن أرضا وشعبا كل حسب موقعه. ونبذ الخلافات والصراعات والعمل سوية من اجل البناء وتوفير كل مايحتاجه الشعب العراقي بكافة مجالات الحياة المختلفة  والحفاظ على حقوق  الناس ومصالحهم وحماية مقدساتهم وبذلك نكون قد وجدنا واقعاً مفعماً بالأمل والسعادة والاستقرار  والعيش بحياة سعيدة و نصل إلى مرحلة النهوض بالعمران مثل ماتوصلت إليه بلدان العالم الأخر .