23 ديسمبر، 2024 12:22 م

في محاولتي لتثبت نمط ما ،

أفترضُ قبوليَ أولا بالحقائق الخارجية

بجُزءٍ من عبارةٍ عبر أيقونةٍ مُلوّثة

بتمهيدٍ موضوعي لإبليسَ المُنصهر

وبوحدة التشابه في ألوان الطيور المهاجرة

ولعلي بذلك

أستقطبُ مَجرى الأحلام

مدينة البرج الغامض ،

الظلام في ضياء التؤأم البديل .

مابقيَّ من الفكرةِ العميقةِ في مصادرِ الأشباح

كلُ ذلك ساعدني

رسمَ اللفظ وإيضاح الصور الوهمية

تقريب المعتم

وإناء الإله

حل الألغاز

حقيقة أم بهتان

الشجرة المقدسة ،

لاشك ،

بأن الغُرابَ سينعى الحمامةَ

والإنسانَ وخلقه الأول

ومصائر اللعنة مذ حلّت في الرّقاب

ولاشك ،

من تصويب الفكرةِ

وإشراك الله في النقائض الغائبة

وكل ذلك سيوفر لي

مقاطع َالدوائر الخشبية

زهايمر الإنبلاج الفجائي

المنثول الشافي

لِتَصلُح تلك الضرورات لتفكيكِ العالم ،

العالم الحقيقي

والعالم المُخترَع

لِطمرِ الظواهر التنبؤية

والأشكالَ التي تركها النحاسُ

قبل أن يذوبَ الجليد

وسأخلقُ لي التعريفَ الأدق

أن أُقدِمَ أسمى مخلوقاتي

الى الذي

سوف يرسلُها الى المَّشنَقة .

[email protected]