23 ديسمبر، 2024 6:59 ص

إردوغان والشّابندر في يوم الطّفل حلّاق الـSüleymaniye برهم صالح

إردوغان والشّابندر في يوم الطّفل حلّاق الـSüleymaniye برهم صالح

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ «عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ» (عليه السَّلام) في نهج البلاغة، باب المُختار مِن حِكم أمير الْمُؤْمِنِينَ: “ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ وَلَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَلَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَصِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً وَالْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ النِّسَاءِ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَتَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ ”.
لا ذُهان Psychosis، قُل هذيانُ صبر الجّمال الجَّميل، بريدُ اللَّيل
​إنها لَـتهجر/ بمعنى تهذي بديعاً، في المَهْجَر !..
هجرة الأديب منذ نحو 3 عقود تُبقي بريد الغُربة مع وطنه الأصل العراق الأشبه بلبنان. قامت قيامة الحرب الأهليّة والرّوائيّة اللّبنانيّة «هُدى بركات» المولودة عام 1952م، ابنة بلدة الأديب المُهاجر «جبران خليل جبران»، بلدة “ بشرى المارونيّة الجَّبليّة شَماليّ لبنان، وهُدى ابنة 23 ربيعاً. انتقلت إلى العاصمة بيروت لتدرس الأدب الفرنسيّ في الجّامعة اللّبنانيّة. تخرجت فيها عام 1975م وبعد سنة سافرت إلى باريس حيث بدأت دراستها العليا. وزامن دراستها في ذلك الوقت الحرب الاهليّة اللّبنانيّة ما إضطرّها للعودة إلى لبنان. بدأت في التدريس والترجمة والصَّحافة. عام 1989م هاجرت إلى باريس. عام 2003م زارت المملكة المُتحدة رسميّاُ لاوَّل بث لمجلة بانيبال المملكة المُتحدة Banipal UK، مَجلَّة للأدب العربيّ المُعاصر. خلال عامي 2010-2011م رُشحت هُدى بركات لتكون عضو مُؤسّسة أبحاث في Nantes، فرنسا Nantes Institute for Advanced Study Foundation. خريف 2013م هُدى بركات أوَّل باحثة عربيّة في قسم الدّراسات الشَّرق أوسطيّة. عام 2015م نافست الرّوائي اللّيبي «إبراهيم الكوني» على جائزة بوكر.
باكورتها مجموعتها القَصصيّة “ زائرات ” صدرت عام 1985م. وضعت نصف دوزينة روايات: “ حجر الضَّحك ” (1990م) و“ أهل الهوى ” (1993م) و“ حارث المياه ” (2000م) حازت عليها على «جائزة نجيب محفوظ»، التي تمنحها الجّامعة الأميركيّة في مصر، و“ سيّدي وحبيبي ” و “ رسائل الغريبة ”، صدورالثانية عن دار النهار للنشر (2004م)، “ فيفا لا ديفا ”: مسرحيّة بالعاميّة اللّبنانيّة، 2009م، و“ ملكوت هذه الأرض ” (2012م) وصلت إلى القائمة الطَّويلة في «جائزة البوكر العربية» عام 2013م، ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة «مان بوكر العالميّة» عام 2015م، وكُرّمت مِن قِبل الدّولة الفرنسيّة مرّتين، إذ منحتها الحكومة الفرنسيّة رتبة الفارس في الأدب والفنون عام 2002م وفي عام 2008م حازت وسام الإستحقاق، وحازت «جائزة سُلطان العويس الأدبيّة» عام 2017م، وروايتها “ بريد اللَّيل ” عليها حازت «الجائزة العالميّة للرّواية العربيّة» (البوكر العربية 2019م)، الصّادرة عن (دار الآداب)، كما أعلنت لجنة الجّائزة في حفلٍ اُقيم في أبوظبي، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدّولي للكتاب ( بعد أن نصحت هُدى اُستاذة في “الجّامعة اللّبنانيّة”، قسم “اللُّغة العربيّة وآدابها”، الكاتبة الصّحافيّة «سوسن الأبطح» بمُقاطعتها ! )، بمُنافسة مع نصف دوزينة روايات لعرب: العراقيّة إنعام كجه جي “ النبيذة ”، والأردنيّة كفى الزُّعبي “ شمس بيضاء باردة ”، والسُّورية شهلا العجيلي “ صيف مع العدو ”، والمصري عادل عصمت “ الوصايا ”، والمغربي محمد المعزوز “ بأي ذنب رحلت؟ ”.
الرَّفيق البعثيّ الثّمانينيّ «فاضل محمد جَواد» يرجعه رفيقه «عادل عبدالمهدي» المُنتظَر، مُستشاراً قانونيّاً له بدون راتب بعد إحالته على التقاعد مُنذُ عدة سنوات.
ردّت القياديّة في تحالف “ الإصلاح والإعمار ”، «سروة عبدالواحد Srwa Abdulwahid»، غرَّدت على حسابها الشَّخصيّ في موقع twitter يوم 10 آذار 2019م ان “ الَّذي يُريد مُحاربة الفساد يبدأ مِن حزبه، انني اتفق مع الرَّئيس برهم صالح في نوجهه بمُحاربة الفساد. واتمنى ان يبدأ مِن حزبه ويُنهي حُكم العائلة في السُّليمانيّة اوَّلاً ”، مُشدِّدَة على “ ضرورة الكشف عن اصحاب الشّركات لحزبه وتمويل الاتحاد وخصوصاً هو اعترف سابقاً بأنَّ الاتحاد حزب فاسد ”. وعلى استفسار طرحته الكاتبة والناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي «هايدة العامريّ» بخصوص رئيس البرلمان العراقيّ «محمد الحلبوسيّ» مولود 4 كانون الثاني 1981م. دوّنت عبدالواحد عبر twitter: بأن “ الحلبوسي إنفعاليّ ولا يدرس خطواته بشَكل دقيق وهو جزء مِن المنظومة السّياسيّة الفاشلة والبرلمان لم يقدم شيئاً في عهده لغاية الآن سوى الفواتير والسَّفرات. وأننا عرفنا كيف مُمكن ان نستثمر الشّباب وايّ المواقع انسب لهم، وما زلت داعمة للشّباب ومُراقبة لادائهم ”.
يوم 23 نيسان 2019م الدّاعية المُتقاعد «عزَّت الشّابندر IAlshabandar» مولود مُنتصف القَرن الماضيّ، عبر twitter: “ لستُ مُتشائماً لأنَّ العبَثْ والصَّبْيَنة بلغت ذروتها في مفاصل السّلطة في العراق. تلك الذروة هي بداية التغيير الكبير الَّذي سيحصل خلال السّتّة أشهر القادمة ”. غرَّدَ الشّابندر: “اجتماع رُؤساء برلمانات دُول الجّوار أهو خطوة باتجاه استعادة العراق لموقعه المُحوري في المِنطقة أم مِن اجل تتويج الحلبوسي زعيماً على سُنّة العراق”.
Newturkpost وموقع صباح Daily Sabah: تنحّى الرَّئيس التركي «إردوغان» عن منصبه بشَكلٍ رمزي وسلَّم مهام منصبه مُؤقتاً للطّفل «Ozan Sozeyatarogluu» بمُناسبة احتفال تركيا بعيد الطُّفولة والسّيادة الوطنيّة يوم 23 نيسان 2019م ذِكرى وضع حجر الأساس للجُّمهورية التركيّة، وافتتاح مجلس الاُمّة الكبير (البرلمان) قبل نحو قَرن خلى مِن الزَّمَن عام 1920م. الطّفل الرَّمز Ozan ابن 12 سنة؛ بمقام الاستعراضيّ التشريفيّ «برهم صالح» مولود Süleymaniye في 12 Eylül أيلول 1960م.
طفلةٌ اسمُها دُموع ْ «خلدون جاويد» ـ مُهداة إلى صديقي الفنان شه مال عادل سليم:
مازلتَ تذكرَها (دُموعْ) ؟!
دُموع أربيل الحنين إلى الحياة ْ الطّفلةُ المُتشرّدة ْ
دُموع فكرتنا الاصيلة ْ جراح كُل المُعدمين الضّائعين.