قال : سيد المقاومة في قنات الميادين ان راتبه الشهري الف وأربعمائة دولار !
في لقاء تلفزيوني من على شاشة قناة النجباء قالت السيدة النائبة حمدية الحسيني انها عجزت ان تتعرف على رواتب وامتيازات منتسبي رئاسة الجمهورية فهم يمتنعون عن الاعلان عنها ، واشارت مثلاً ان راتب عقيد من منتسبيها تتجاوز الثمانية ملايين دينار شهرياً !
سيادة رئيس الوزراء .. انت تحمل هم الشعب وعليك مسؤولية ثقيلة في انصاف الفقراء والمحرومين والذين بهم وبدمائهم حققت النصر الكبير على داعش ، وانت تعلم بحال عوائل الاف الشهداء الذين قدمت عوائلهم القرابين الزكية من ذويهم دفاعاً عن العراق باكمله ، وان هناك الالاف من الجرحى منهم يتعالجون على حسابهم لسوء او انعدام العلاج في المستشفيات الحكومية ، وان الكثير منهم قد اضطر لبيع داره – ان كان يمتلك دار سكن – لان الغالبية منهم يسكن في بيوت مؤجرة ، او في العشوائيات ، وليس من المعقول ان يتنعم من هو ساكن في الخضراء بهذه الامتيازات من العائدات النفطية التي هي ملك لجميع الشعب العراقي ، وان من يسكن الصحاري والسواتر مضحياً بدمه يستلم الملاليم شهريا ، هذا حيف كبير لاتقبله قوانين السماء ولا القوانين الوضعية في الدول المحترمة ، عدا العراق في عهد طبقة حاكمة همها امتيازاتها ولا يهمها الفقراء والمعوزين ، واكيد يادولة الرئيس قد شاهدت الكثير من ابنائك الفقراء من يسكن العشوائيات البائسة ويعتاش على جمع العلب الفارغة في مكبات النفايات .
سيادة دولة الرئيس : الحل بيدك وحوبة الفقراء برقبتك وارجوا ان تجبر هؤلاء ذوي الامتيازات الفلكية من النواب وفي الرئاسات على تخفيض رواتبهم الى النصف وتبقى ايضاً فلكية عند مقارنتها بما هو متعارف في الدول العربية والاقليم ، وتشريع قانون عادل يساوي بين حملة الشهادات في عموم العراق ولجميع العاملين في الدولة فهم متساوون في الحقوق والواجبات بحكم المواطنة !
لكم الله يافقراء العراق