17 نوفمبر، 2024 11:49 م
Search
Close this search box.

إذا كان ربُّ الدار للرشا قابضاً…السيستاني والشهرستاني نموذجاً.

إذا كان ربُّ الدار للرشا قابضاً…السيستاني والشهرستاني نموذجاً.

هكذا وصفوها: أكبر عملية رشاوى في العالم، أطرافها شركة “اونا اويل” ، وأولاد وجند المرجعية، ورجال المذهب، وعلى رأسهم وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، أحد أعضاء قوائم المرجعية التي ألزمت الناس بانتخابها، وسمسار ابن المرجعية محمد رضا السيستاني، وآخرين، وقت الجريمة في ظل حكومات المرجعية وتحديداً حكومة حبيبها الذي كانت مرجعية السيستاني تحرص على إيصاله إلى باب الدار بعد انتهاء الزيارة لتبعث رسالة إلى الناس أن السيستاني يحب المالكي ويحترمه، مكان الجريمة العراق ،وأما الضحية هي شعب وثروات العراق التي نهبتها إيران علنا ولعله كانت البداية احتلالها لآبار الفكة وقد صمت الجميع بما فيهم صمام أمان العراقيين وحكومة المنطقة الخضراء…الفضيحة وأطرافها ومتعلقاتها كلها ببركة وحكمة المرجعية، وهي ليست أول الفضائح ولا آخرها، ففرخ البط عوام، وإذا كان ربُّ الدار للرشا قابضاً فشيمة أهل الدار القبض، فبالأمس سَلَّم السيستاني العراق إلى أميركا (وإيران) مقابل 200 مليون دولار وفقاً لتصريحات قادة الاحتلال وعلى رأسهم رامسفيلد، فالعراق وشعبه ونفطه وخيراته بيع منذ تلك اللحظة، ولم ينتهي مسلسل الرشا والبيع فمزاد العراق مازال مفتوحاً ففي محطة من محطاته هي بيع الموصل إلى داعش بعلم المرجعية وحبيب المرجعية المالكي وباعتراف قادة المرجعية الذين كانوا يتوافدون إلى برانيها لتدرس الخطط واتخاذ الإجراءات والقرارات،وعلى ذكر الموصل نتسائل: أين ذهب ملف قضية الموصل؟!!، وأين ملف لجنة التحقيق؟!!، وأين الغرواي الذي صرح إنه أخبر المرجعية بأن الموصل ستسقط بيد داعش ولم تحرك ساكناً؟!!، أين اختفى الغرواي؟!!،، أين ملف التحقيق في سقوط الرمادي وما هي نتائجه؟!!،وأين ملفات الفساد، ومنها تلك التي سلمها الجلبي للسيستاني؟!!، وأين..,وأين…، وأين…كل ما حدث ويحدث وسيحدث من رشا وفساد وجرائم وانتهاكات وطائفية وصراعات سياسية وغيرها هو من بركات مرجعية السيستاني وحكمتها وفتاويها والقادم أسوأ إذا لم يلتفت الشعب إلى الأسباب التي قادته إلى هذا المصير المهلك، والفضائح تترا، ولكن هل سيحاسب المفضوحين؟!، وعلى رأسهم السيستاني مُشَرِّع الاحتلال وما رشح عنه من قبح وظلم وصاحب فتاوى انتخاب الفاسدين ودعمهم، وفتاوى التحشيد الطائفي، هل سيحاسب كونه أول من قبض الرشوة من الاحتلال؟! هل سيحاسب كونه مؤسس الحشد الطائفي والداعم له ولإيران حاضنة الإرهاب؟! هذا ليس تبلي وتجني على مرجعية السيستاني وأولادها وجندها وقوائمها وحكوماتها بل هو الواقع المعاش وهي حقيقة ساطعة لا يرقى إليها الشك، والتي لابد لها وأن تنتصر وتظهر ولو بعد حين وها هي ظهرت وتظهر مهما حاولوا طمسها أو إخفائها ، فالمرجعية تستحق وبلا منافس أن تكون الأسوأ في تأريخ الشيعة، كما قال المرجع الصرخي في اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية حيث وصفها بــــ: ((مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التأريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلال إصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرؤون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..))

أحدث المقالات