في الآونة الأخيرة كثر الكلام والنقاش على نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات في الشارع التركماني من قبل الجميع وخصوصا من قبل الذين يعملون في الساحة السياسية التركمانية والتي نشرت في شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك والمواقع الالكترونية والكل بدا يعطي وجهة نضره الخاصة به . أود أن أقول إن الذي جرى ما جرى وقد حدث وانتهى ولكن استغربت شيئا واحدا من قبل الجميع الكل بدا يلقي اللوم على الأخر وان نتائج الانتخابات كانت معروفة منذ البداية ماذا سيحدث لأننا عرفنا بعض الأخطاء وشخصناها مسبقا في هذه الانتخابات. وعلينا أن لا نستغرب مما جرى فبالتأكيد إذا كان هناك عددا من المرشحين في محافظة ديالى فان الأصوات ستتوزع ولن يستطيع احد أن يكسب أصوات الناخبين التركمان جميعا لان لكل مرشح قاعدته الخاصة به ولا سيما في محيطه . وكان لنا أمل كبير ( في طوز خورماتو التركمانية ) بان نتمكن من إيصال عدد اكبر من المرشحين إلى مجلس محافظة صلاح الدين بالرغم من تمكننا بتشكيل قائمة تركمانية موحدة لكن مهما كانت واحدة فلازالت هناك أقطاب أخرى بقت خارجها والسبب الحقيقي لا يعلم به الجميع ما المشكلة التي حصلت في آلية الترشيح وهذه احد الأخطاء المسبقة . وبالتالي فان الأصوات المتشابهة سوف تتجاذب في نفس القطب بالقائمة الموحدة بينما المختلف منها سوف تتنافر لأنها في قطب مختلف بقائمة أخرى ونهايتها تخدم تلك القائمة بطبق من ذهب وسوف تؤثر على أصوات الناخبين بشكل عام . من كان منا لا يعلم هذا أيها السادة الأعزاء أنا وفي تحليلي ووجهة نظري الخاصة بي توقعت إن هذا الذي سوف يحل بنا لن تكون هناك مشاركة واسعة للناخبين العراقيين بشكل عام والناخب التركماني بشكل خاص وذلك لعدة أسباب والتي هي واضحة كوضوح الشمس لا أريد كتابتها . إذا علينا أن نراجع أنفسنا جميعا وتشكيلاتنا ومقراتنا من الذي عمل ومن الذي لم يعمل ونكسب التجارب والعبر منها بدلا من أن نشغل أنفسنا بالذي حصل فقد جرى وانتهى وأصبح ألان من الماضي مهما كان من الحاضر القريب . وعلينا أن لا ننسى بان هناك انتخابات في شمال جغرافية توركمن أيلي الحبيبة في الموصل ولمدينة الأسود( في تلعفر التركمانية الجريحة ) ولنضع كل أفكارنا وأمالنا عليهم ولنفكر جيدا ونحلل بدقة ماذا سنفعل حتى لا نقع في نفس المشكلة التي وقعنا بها في محافظة ديالى حتى لا نخسر مجددا . هنا لدينا مرشحين أكفاء في مركز مدينة الموصل وفي مدينة تلعفر وهي شخصيات مهمة وبارزة ولها ثقلها في الساحة قبل كل شيئ على شعبنا التركماني في الموصل ان يكونوا على استعداد تام بالمشاركة في هذه الانتخابات لان هناك ستكون حرب انتخابي كبير والهدف فيها المشاركة والصوت وهم من سيقررون مصيرهم بأنفسهم الربح في الحرب أم الخسارة مجددا والانتظار لأربعة أعوام أخرى حتى تأتينا الخدمات إذا أوصلنا مرشحين وخلاصة الكلام ( إذا كانت أعداد مرشحينا كثيرة في الموصل فلنقلصها من ألان وعليهم ان يتنازلوا بعضهم للأخر من اجل مصلحة الشعب التركماني ) حتى لا تتوزع الأصوات مجددا لنفكر بذلك جيدا . وفي ما يخص محافظة ديالى علينا نربح من الخسارة وان نطالب من ائتلاف عراقية ديالى مديرية عامة لتركمان ديالى ومناصب أخرى لهم لأنهم حصدوا منهم أصوات لقائمتهم فاز فيها مرشحين آخرين لهم هذه نقطة مهمة جدا . وفي الختام على الجميع تحمل مسؤولية هذه النتائج دون استثناء الناخب الذي لم يشارك وسياسيينا وتشكيلاتنا ومقراتنا ولنكتفي بكتابة الحلول والمقترحات لمحافظة الموصل ألان …