18 ديسمبر، 2024 9:08 م

إذا عرف السبب بطل العجب

إذا عرف السبب بطل العجب

كل عمل بدون تخطيط يقود إلى الفشل وعدم النجاح لا سيما في كرة القدم، فالتدريب يجب أن يتحلى بالاستقرار كي تظهر نتائجه لاحقاً على الأندية والمنتخبات، وأغلب أنديتنا في الدوري تعاقب عليها المدربون وكان هذا أحد أسباب تردي نتائجها وعملية الاقالة حاضرة في جميع المواسم، دورينا انطلق هذا الموسم وبشكل منتظم ومستويات أقل ما يقال عنها انها ضعيفة رغم الاستعدادت المبكرة نوعا ما لجل الفرق، فظهرت المشاكل منذ البداية للمدربين وأصبحت الشغل الشاغل منذ انطلاقة الدوري إلى يومنا هذا .
إذا عرفنا السبب بطل العجب، نعلم إن مستويات المدربين متفاوتة وهم الحلقة الأضعف لكن ما يحدث من استقالات واقالات تعودنا عليها ولم تنته، ففي كل جولة نرى تصريحا لاحد المدربين، يا ترى هل السبب المدرب أم اللاعبين أم الادارات ؟ الجميع مشترك وخاصة في الفرق الجماهيرية التي يراد منها نتائج حسب امكانياتها المادية والفنية ونوعية لاعبيها .
إذا أردنا أن نقارن باقرب بلد مجاور فالسعودية تجربتها قد أثبتت نجاحها على مستوى الأندية والمنتخبات فدائما يحرزون أفضل بطولة في آسيا دوري الابطال وصعودهم المتتالي لكاس العالم وحصدهم كاس آسيا فهذه الأشياء لو أردنا تحليلها سوف نجد المدرب الأجنبي هو الحل الأمثل، فلذلك علينا أن نترك المراهنات على بعض المدربين ونضع الأمور في نصابها الصحيح لأن كرتنا تحتاج الى مدربين اجانب على مستوى عال وليس الرجوع لعملية المداورة لكسب الوقت رغم تجربتنا للكثير من المدربين فكانت النتائج فاشلة، فعلى الادارات ان تعي ذلك والتجربة مع المنتخبات والاندية لم تات بشيء جديد، اذا اصروا على ذلك سيبقى الحبل على الغارب ما دامت تلك الادارات تفكر بعقليتها المحلية وعدم النظر الى مستقبل كرتنا .