7 أبريل، 2024 4:49 م
Search
Close this search box.

إحياء العَبرة وإماتة العِبرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

قراءة مقتل واقعة الطَّف مِثل خط النسخ الحديث الصَّعب يُبطىء سرعة القراءة لخطٍّ لا يُنسى Sans Forgetica!، في طيف طائِفةِ الخطِّ Typeface. عائلةُ الخطِّ مجموعة الخطوط لها صُور رمز كُل خطٍّ ينتمي لذات العائلة يحمل نمط مُشترك كما يشترك بعرضه وطريقة كتابة أحرفه. مِثال مائل وآخر عريض الشَّكل. مِثال الخطّ الكوفيّ في راية الله أكبر عَلم العراق، عِلم حرف الباء فيه يُرقش بطريقة و الحروف الاُخرى لها قواعد خاصّة بالكتابة تختلف مِن خطٍّ لآخر على نحو الفَرق بين الفِرق الدِّينيّة. قراءات صُورٍ زعيم التيار الصَّدري، الفتى الأربعينيّ مُقتدى الصَّدر، في مجلس عزاءٍ حُسينيّ أقامه المُرشد الثمانينيّ الإيرانيّ علي خامنئي في طهران، بحضور قائد فيلق القُدس، بالحرس الثوريّ الإيرانيّ، الحاجّ اللّواء قاسم سُليماني، الَّذي نشر في 10 مُحرَّم الحرام 1441هـ 10 أيلول 2019م عبر حسابه على موقع التواصل twitter؛ صورة تجمعه بالصَّدر وخامنئي، أشار أنها في مدينةِ قُم جاءَ في زيارة فجاءَة غير مُعلنة، غِبّ تغريدة بعُنوان “وداعاً يا وطني”.
في 10 مُحرَّم الحرام 1441هـ 10 أيلول 2019م أوَّل حُكم في العراق صدر مِن محكمة جُنح الرّصافة قرار حبس المُتهم (ق. م) لمُدَّة ثلاث سنوات وفق المادة ( 211 ) مِن قانون العقوبات، لنشره علي موقع التواصل الاجتماعيّ facebook وثائق مُزوَّرة بأسماء وهميّة. في هذا اليوم أيضاً في منبع الرّافدين الجّارة الشَّماليّة المُسلمة تركيا تحيي ذِكرى عاشوراء ورئيسها إردوغان يُوزع وجبات الطَّعام على المُعزّين باستشهاد سبط الرَّسول ابن فاطمة البتول الحُسين الثائر صلوات الله وسلامه عليهم، حيث في تركيا لجأ نائب رئيس جُمهوريّة العراق المُدان طارق الهاشميّ، وظهرَ بصوره- بعد ساعات مِن ظهور نظيره المُدان عزَّة الدّوري على موقع twitter؛ طارق الهاشميّ بصورة يعتمر الكوفيّة والعقال ويُدوّن عن واقعة الطَّف!: “ عندما يكون الأمر جللاً والخطب عظيماً والحادثة مؤلمة، بقدر إستشهاد سبط رسول الله الحسين (رضي الله عنه وأرضاه) في واقعة الطف في عاشوراء فلابد أن تترك حادثة من هذا القبيل بصماتها على البشرية وتلهمها وتشد أزرها وتحرك هممها وتحيي عزائمها على طريق مناهضة الباطل وإحقاق الحق… في عاشوراء دروس وعبر ، وقد كانت فرصة تتوحد فيها الأمة تعالج خلافاتها وتصطف خلف القضية التي إستشهد الإمام الحسين (رض) من أجلها… ترفض واقعاً سيئاً عشعش فيه الفسدة والظلمة والمنافقون والدجالون والكذبة واستحوذوا على خيرات بلد غني لازالت الملايين فيه تعيش دون خط الفقر… تثور عليه وتعمل فيه إصلاحاً وتغييراً حتى يستقر الميزان على الحق العدل … وهو ماقدّم الإمام الحسين روحه فداءاً له… جاءت فرصة… لكنها ضاعت كسابقاتها … وبقي حالنا … لايرضي الحسين ولا جد الحسين عليه افضل السلام وأتم التسليم … فهل مايجري في هذا اليوم مقصود ومتعمد… فيه نعيد التأريخ بكل تفاصيله ونتوجع ونتألم… ولكن نغض الطرف عن واقع محزن مؤسف لا يقل مأساوية عما سبقه … كأن مايهمنا هو الماضي فحسب وليس الحاضر… نرفض ظلمة الماضي ونقّر بالثورة عليهم لكننا نقّر ونسلّم بظلمة الحاضر… أي جهل هذا !!!! المشتكى إلى الله….. ”. والبعثيّ السّابق مُمثل المَرجِعية العُليا في اُورُبا يُشارك المُؤمنين في المُدن الاُورُبيّة، احزانهم في إحياء ذِكرى واقعة الطَّفّ الاليمة لعام 1441هـ:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=1196&news=4#.XXnGIvZuKM9
واثق الرّأيّ باحترام تجاريب ضمير الشَّعب المُغيَّب المغلوب على أمره

واثق الرّأيّ باحترام تجاريب ضمير الشَّعب المُغيَّب المغلوب على أمره، وقد صدقَ شاعِر الشَّعب «مُظفر النوّاب» عندما كان شريداً طريداً يُخاطبَ السَّماء تحت زخات المَطر باللّهجةِ العراقيّة الدّارجة: “ دِثّي.. دِثّي، حتى الله صار بعثي! ”. جوار استجارة مَرجِعيّة النَّجف تجأر: “ بُحَّ صوتنا !”. هذي مقالة مُوجَّه أوَّلاً إلى حاجب أوّل حقوق الإنسان المسؤول: حُرّيّة الضَّمير، إلى النّاشر الأشِر البطِر مُجافي المواثيق الدّوليّة، إلى السّياسيّ الفاسد الرّاشيّ والمُرتشيّ والنّائب النّاهب..
حتى ماضويّة تجاريب انقلاب «لينين» البلشفيّ قبل أكثر مِن قَرنٍ مِنَ الزَّمَن خلى وانقضى، تُقرّر:
“ 1ـ أن التحالف لا يجب أن ينفي ضرورة مُمارسة النقد والصّراع ضدّ الأطراف المتحالفة. 2ـ لا يجب في أيّ حال مِن الأحوال أن يُقيّد هذا التحالف يد الثوريّات والثوريين للدِّعاية لمشروعهم الفِكريّ والسّياسي. أن يُغيّر المرء سلوكه تبعاً لكُلِّ حالة و وضع، أن يتكيَّف تبعاً لأحداث السّاعة، لتغيّرات الاُمور السّياسيّة الطَّفيفة، أن ينسى اُسّ مصالح شريحة العُمّال وجذور ميزات منظومة نظام رأس المال ولكُل المخاض الرَّأسمالي، أن يُفرّط بهذه المصالح الجَّذريّة (في سبيل تربّح آنيّ فعليّ أو افتراضي)؛ تلكُم تماماً ملامح سياسة التحريف ”. أعرق حزب عراقيّ، الشّيوعيّ سقطَ في مُثلث برمودا: الجَّبهة الانتخابيّة عام 1954م الَّتي انفرط عقدها وانفضّ جمعها بانتهاء الانتخابات، وجبهة (الاتحاد الوطني عام 1957م ) وتنازل (الشّيوعيّ العراقيّ) لحزبي (الاستقلال والبعث) بعد اتفاق ثنائيّ مع الحزب (الدِّيمقراطي الكُردي) وعدم تمثيل (الشّيوعيّ العراقي) في أوَّل وزارة جُمهوريّة عراقيّة، ودخول (الشّيوعيّ العراقيّ) فخّ المُغفلين (قطار الموت ـ جبهة قيادة البعث الغث، تُمّوز1973م)، والمُؤمِن لا يُلدَغ مِن جُحرٍ مرَّتين.
كشف تقرير دولي صدر بعنوان “الشَّباب في مِنطقة الشَّرق الأوسط وشَماليّ إفريقيا” عن نسبة ثقة الشَّبيبة بأصحاب مواقع التواصل الاجتماعيّ، فضلاً عمّا يُعنى بها. ويُشير أصحاب هذا الاستطلاع إلى أن نسبة المُتدينين في صفوف شباب الأقطار العربية الـ11 موضوع الاستطلاع؛ زادت مُقارنة بالنسخة السّابقة للباروميتر، إذ ارتفعت في مصر بـ12 نقطة مئويّة، وفي اليمن بسبع نقط، وفي تونس والعراق بست نقاط، وفي المغرب الأقصى وليبيا بنقطتين؛ وانخفضت في كُلِّ مِن السّودان الثّائر (12 نقطة مئويّة) وفلسطين الثّورة (9 نقاط)، والأردن (سبع نقاط)، والجَّزائر الثّائرة (ثلاث نقاط) ولبنان (نقطتان، على أعتاب مئويّة التأسيس الكولونيالي الفرنسيّ لدولة لبنان الكبير). وأنَّ 42% مِن الشَّباب العراقيّ مُتديّن، وانخفضت النسبة إلى 36% لدى المصريّين، و33% لدى اليمنيّين، وأقل بنقطة واحدة لدى الفلسطينيّين، وبلغت النسبة لدى الشَّباب المغربي 24%، ولدى اللّبنانيّين 23%، ولدى الأردنيّين 22%، ولدى اللّيبيّين 18%، ولدى الشَّباب التونسيّ 16%، ولدى الجَّزائريّين 15%.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب