بماذا تفسرون يا عراقيين دخول 10ألف من عناصر الحرس الثوري الإبراني مدججين بالأسلحة والمخدرات معاً لمرافقة الزوار الإيرانيين !؟
هل جاءوا هؤلاء الإيرانيين حباً بالحسين ع , ولأداء مراسم الزيارة الأربعينية ؟, أم لخوض معركة هذه المرة مع الشيعة العرب العراقيين الرافضين للوجود والتغلغل والتغول والاستهتار والصلف والتمدد الإيراني في العراق !؟؟؟
على عجل وبدون الخوض بأدق التفاصيل .. نحذر أهلنا في العراق من مغبة الوثوق والاطمئنان لتحركات الحرس الثوري المشبوهة والمريبة بهذه الأعداد الغير مسبوقة في داخل المدن العراقية خاصة في مثل هكذا مناسبات .. لأنهم .. أي الحرس والاطلاعات والباسيج الإيراني وأواتهم وأذرعهم داخل العراق … سيستغلون هذه المناسبة الأليمة لإحياء مراسم أربعينية سبط الرسول ( ص ) وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام , لتنفيذ أجنداتهم ومخططاتهم الإجرامية والخبيثة لتصفية حساباتهم مع العراقيين العرب الشيعة هذه المرة وعلى رأسهم الذين انتفضوا على الفساد وعلى استباحة وطنهم ودماء أبنائه من قبل إيران وأراذلها من العراقيين الأنذال .
من غير المعقول يا عراقيين في ظل وجود أكثر من 2 مليون مجند عراقي بين جندي وشرطي وأمن ومخابرات واستخبارات ومخبرين سريين وحشد شعبي وغيرهم .. ومع هذا كله تستعينون بـ 10 ألف عنصر إيراني لحماية الزوار ..!!!!, ومن ماذا يحمون أنفسهم في بلد مستباح من قبلهم منذ 17 عشر عاماً ؟؟؟, هنا يجب أن تسألوا أنفسكم يا عراقيين !!!؟
على الحكومة العراقية إن كانت هنالك حكومة أصلاً ؟؟؟, وعلى الجيش والشرطة .. أن تمنع دخول عناصر الحرس الثوري الإيراني للعراق بهذه الأعداد مع معداتهم وربما مع دباباتهم ومصفحاتهم وطائراتهم .. من يدري ؟, لأنهم لا محالة .. بل حتماً سيرتكبون مجزرة مروعة في كربلاء أو النجف أو الكاظمية وربما في سامراء مرة ثانية .. بحق الشيعة المساكين المغفلين .. بأسم ” داعش ” !!!, وربما سيدخلون انتحاريين بين الزوار العراقيين أو حتى الإيرانيين أنفسهم , أو داخل أحد المراقد المقدسة لتفجيرها من أجل احداث فتنة كبرى لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي !, وهذه المرة بين الشيعة أنفسهم وإشعال فتيل حرب شيعية – شيعية لا قدر الله , من أجل إخماد ثورة وغضب الشباب العراقي الثائرعلى الظلم والفساد والاحتلال الإيراني .
اللهم إني قد بلغت .. اللهم فأشهد