نصائح ذهبية لكتاب سيناريوهات المسلسلات والأفلام الدرامية والكوميدية، تجنبهم الوقوع في المحظور وتجنب احتمالات صداع نصفي أو التعرض لمخاطر لايعلمها الا الله !!
عليكم قبل الفكرة والبناء والكتابة ان تتمحصوا وتنقبوا وتبحثوا في اسماء شخصياتكم ان كانت لها أي دلالات ورمزيات دينية أو سياسية أو مجتمعية كي تنقذوا انفسكم من القيل والقال والتأول ، كفاكم الله شرّه ، كما في هجمة الجهلاء على الجزء الثاني من مسلسل ” عالم الست وهيبة ” بسبب اسم احدى شخصيات المسلسل ” مهيدي ابو صالح ” الذي لعب دور بدور مجرم وبلطجي ، أي ابن شوارع ، فالتم عليه القوم والبسوا الاسم بعداً دينياً مقدساً في هذا الجزء ، رغم ان نفس الشخصية اسماً ورسماً موجودة في الجزء الاول فما الجديد في الموضوع أم ان اسم الامس غير اسم اليوم !!
أي جهالة وتخلف ان نسقط الأسماء حاضراً ونحملها مدلولات مقدسة، فإذا كان مهيدي دلالاة قصدية للمهدي المنتظر ، فهل يصح ان نسقط على كل اسم محمد ، دلالاة الرسول محمد واسم عمر دلالاة للخليفة عمر بن الخطاب وكذا الحال مع الإمام علي واسماء الانبياء والاولياء والرسل والأئمة والخلفاء الراشدين والصالحين جميعاً !!
ولأن فكرة الجهالة هذه التي يسيئون فيها للشخصيات الاصلية تأريخيا بل وحتى حاضراً فكرة محفوفة بالمخاطر، اقترح ان تتحول أسمائنا الى عالم الذكاء الاصطناعي بالأرقام فيكون لكل مسلم رقم كما في ارقام جوازات السفر والبطاقة الوطنية الموحدة ، فيصبح لإبنك رقماً كأن يكون 10 لكن نخشى من تأويله للعشرة المبشرين بالجنة والرقم 2 يتأول الى الخليفة عمر وهكذا تكر المسبحة فنحير باسمائنا وتعاريفها وتأويلاتها التي لاحدود لها ولاحدود من عواقبها كما مع مسلسل عالم الست وهيبة ..!!
والسؤال :
كم من الاسماء تتأول الى مقدسات وهي اسماء شخصيات من اللصوص والمزورين في البرلمان والحكومة والاحزاب ؟!!
شوفونله حل في عراق الحضارات !!