انكشفت اللعبة وسقطت الأقنعة بكل غباء وسذاجة …
خطاب المدعو إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري المللقب بــ ” أبو بكر البغدادي ” البارحة , خليفة ما يسمى بالدولة الإسلامية ودعوته لأنصاره بالصمود وعدم الفرار من المعركة حتى يتم تدمير نينوى بالكامل وسحقها والحاقها بالرمادي والفلوجة وبيجي وتكريت وتهجير وتشريد أهلها البالغ عددهم أكثر من مليون ونصف إنسان بريء , وهجومه الغير مسبوق والغير مبرر على تركيا وكأنها هي من تحتل العراق وليس أمريكا ولا إيران !؟, في حين لم يأتي لا من قريب ولا من بعيد على ذكر التدخل والاجتياح الإيراني الغير مسبوق للعراق وسوريا ولبنان واليمن .. وهذا بحد ذاته ليس فقط تخبط وانهيار وفضيحة مدوية لهذا التنظيم المشبوه والمدسوس ولزعيمه المزعوم , بل يدل بوضوح وبدون أي لبس أو شكوك بأن هذه المنظمة الإرهابية التي تشبه إلى حد كبير حركة طالبان الأفغانية بتخلفها ودمويتها وتدميرها لأفغانستان بعد خروج الاتحاد السوفيتي منها بسبب ضربات المجاهدين العرب والدعم المالي الخليجي والسلاح الأمريكي المتطور آنذاك , وكيف أعطت صورة مغايرة ومخالفة لقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف على أنه دين قتل ودماء وتخلف وهمجية واستعباد وامتهانة لكرامة المرأة وحرمانها من أبسط حقوقها بما فيها التعليم والحياة الحرة الكريمة … بالضبط كما فعلت وتفعل داعش على مدى أكثر من عامين ونصف في نينوى والمدن التي احتلتها , واليوم أو البارحة أثبت زعيم هذه المنظمة الإرهابية المدعو إبراهيم عواد صاحب العمامة السوداء ؟, بالرغم من أنه بدري وليس موسوي !؟؟, بأنها .. أي داعش كما هي تنظيم القاعدة ومشتقاته , أداة أمريكية فارسية صفيونية لتدمير الدول العربية وقتل وتشريد العرب السنة والعرب الشيعة , وتحديداً في جميع هذه الدول التي يستهدفها هذا التحالف الشرير المكون من أكثر من 60 دولة غربية بقيادة الولايات المتحدة وروسيا تحت شعار وبأسم محاربة المتشددين الإسلاميين ( داعش ) ومشتقاته أيضاً … !؟؟؟.
فهل وصلت الرسالة لمن أصيبوا بعمى الألوان وصدقوا بفرية وخزعبلات وخرافات ما يسمى تنظيم دولة الخرافـــــة اللا إسلامية !!!!؟.