دخلت إئتلاف النصر مستقلا، وخرجت متيقنا من إستقلالية إرادتي وحرية قراري.. قراري الأشد إلتصاقا بقضايا العراق ومنفعة شعبه..
شاركت في الانتخابات النيابية الاخيرة، مستقلا.. ضمن قائمة النصر، وحصلت على اصوات أكاد أراها رؤية العين.. متأكد عن قناعة تامة، بأن لي أصواتاً سرقت.. من داخل او خارج القائمة.. ليس مهما، لكنها بالنتيجة سرقت! والفعلتان.. أحلاهما مر.
المهم في هذه التجربة، أنني تيقنت من إستقلاليتي، وتمسكي بحرية رأيي النابع من الناس.. عائدا إليهم؛ فالكل يعرف أنني لم أدخر وسعا في العمل على تدعيم النزاهة والاستقرار وكل ما يخدم الوطن “وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض” ناذرا عمري ومغامرا بحياتي، في لحظات مفصلية.. حاسمة، من تاريخ العراق الجديد؛ على أمل أن أسهم بترسيخ دعائم صحيحة وارساء أسس ثابتة لمرحلة حضارية يترفه خلالها المواطن، لكن… تأكدت أنهم لا يريدون..
دخلت إئتلاف النصر، مستقلا، وما زلت مستقلا.. داخل وخارج إئتلاف النصر.. أنا مستقل ايمانا بالله وولاءً للوطن وخدمة للشعب؛ أبقى محامي وسياسياً، أعمل لصالح البلاد واحترم الجميع.. أحزابا وأفرادا ومؤسسات وطنية.
عدت الى شخصي الذي لم أغادره إلا لأضع ذاتي بخدمة الآخرين.